على التلّ، قرب النهر، كنت 1ربّي نفسي على الحُلم٬ 1و بال1حرى كان يُربّيها. سمعت من جدتي يوما 1ن 1حلامنا يحققها الحُلم٬ و1عطابنا يصلحها الحُلم 1يضاً. كانت جدتي طفلة حالمة لا تكبر٬ بجدائلها الطويلة٬ ونظراتها المشرقة الصافية التي تلوح بعيداً. تقول 2ن (...)
سمعت طرقا خفيفا على باب الغرفة، وقبل أن أتحرك من مكاني، دخلتْ. امرأة من ريشة وألوان تقتحم غرفتي، ممتلئة بشجاعة وتحدٍ. كانت كما تركتها في المرسم. لوحة في غاية الجمال، عارية الذراعين والكتفين، ولون أسود يغطي باقي الجسد. كان بها شيء غامض، وكأنه ظلام لا (...)
بمزيد من العناد، تعيد تركيب صورته المشوشة في ذهنها، وكأنها أمام لعبة البوزل، تسترد ذكرياتها معه بنوع من الإجهاد، هل لأنها رأته صدفة؟ لا تعلم، ولا تعلم إن كانت رؤيته حركت شيئا ما بداخلها، وهل أربكها الصمت عندما تلاقت أعينهما للحظة، كما لا تعلم إن (...)
لم يعد هناك متسع من الوقت لمقاومة الماء الذي بداخلي، أو ربما لم يتبق هناك جهد وطاقة لتجفيفه٬ لأنه لم يكن يوماً ماء للحياة٬ وإنما كان ماءً يبشر بالغرق. س1خبرك بسرٍّ لن تعلمه 1بداً٬ بعد رحيلك كنت أذهب كل ليلة إلى المكان الذي صادفتك فيه أول مرة٬ كنت (...)