قد لا نجافي الصواب إذا قلنا إن أزمة صدامات الأمة، وتطاحنات المجتمع، وتمزق طوائفه، وتقطع أوصاله هو غياب- ليس الحوار ولكن- قيم الحوار وأدبياته وجانبه التحسيني الجمالي. سواء على المستوى العمودي (بين الحاكم والمحكوم)، أو على المستوى الأفقي (بدءا (...)
قضت سنة الله وإرادته القدرية القهرية أن يبعث على رأس كل جيل عدولا مجددين ينفون عن هذا الدين تحريف أهل الغلو وتأويل أهل الجهل، ويتصدرون للعابثين بمقدرات الأمة ومقوماتها الحضارية والمتربصين بها طمسا وتشويها لذاكرتها وتدميرا لعقلها وفطرتها.وإن وظيفة (...)
قضت سنة الله وإرادته القدرية القهرية أن يبعث على رأس كل جيل عدولا مجددين ينفون عن هذا الدين تحريف أهل الغلو وتأويل أهل الجهل، ويتصدرون للعابثين بمقدرات الأمة ومقوماتها الحضارية والمتربصين بها طمسا وتشويها لذاكرتها وتدميرا لعقلها وفطرتها.وإن وظيفة (...)
أثبتت فلسفة التاريخ أن غنى الأمم والشعوب لا يقاس بما لديها من رصيد مادي إذ هو ظل زائل وعارية مسترجعة، ولكن بما تملك من رصيد فكري ثقافي. وإن رصيد أمتنا الإسلامية-على خلاف غيرها من الأمم- بإجماع علمائها هو ثوابت دينها التي تتعالى على الزمان والمكان، (...)
أثبتت فلسفة التاريخ أن غنى الأمم والشعوب لا يقاس بما لديها من رصيد مادي إذ هو ظل زائل وعارية مسترجعة، ولكن بما تملك من رصيد فكري ثقافي. وإن رصيد أمتنا الإسلامية-على خلاف غيرها من الأمم- بإجماع علمائها هو ثوابت دينها التي تتعالى على الزمان والمكان، (...)