معمر القذافي، مصري ضخم الجثة. سماه ابوه تيمنا بالأبله الذي نعرفه، لكن الفرق بين الاثنين شاسع. معمر الذي اعرفه يشتغل في مصنع لفرز النفايات المنزلية. الرائحة في مكان العمل آخر ما يشغل باله.
'' مافيش بلجكا معانا،المغاربة مايقدروش ع الشغل ده، فيه (...)
اليوم ،السبت. دفعني الحنين الى اجواء "هارلم"الليلية الى الخروج من منزلي الدافئ،لارتمي في احضان هذه المدينة الفاتنة. احب "هارلم"ليلا، تبدو هادئة، ضجيجها يحتجب في فضاءاته الخاصة، امشي، اتامل وارد التحية احيانا. شباب وشابات يمتطون دراجاتهم ،يختفون في (...)
كم امقت تلك المقارنة الروتينية التي نستحضرها كلما كان موضوع الثرثرة اروبا او الاروبي خاصة، فتجدنا نلبسه كل الصفات الانسانية التي نفقدها او بالاحرى ندفنها في قبو جشعنا اللامنتهي.
اليوم الخميس، طريقي العودة الى داري بهولاندا. قبل ان اسلم نفسي الى (...)