كنا ثلاثة. أنا وأخي وابنه. اسمي محمود وأخي يسمى محسن وابنه نناديه بالسيمو. ننعزل عن الجميع، ونتلهى بالحكايا القديمة عن الأرض والخلق ونظام التفاهة. ولا نقلب الأرض بالفأس كي نستخرج الماضي من ذاكرتنا. اتفقنا على استغلال ما تبقى من الزمن في العيش مشيا، (...)
ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ
كانت مصادفةً أَن أكونْ
ذَكَراً …
ومصادفةً أَن أَرى قمراً
شاحباً مثلَ ليمونة يَتحرَّشُ بالساهرات
ولم أَجتهدْ
كي أَجدْ
شامةً في أَشدّ مواضع جسميَ سِرِّيةً !
(محمود درويش)
كان مصادفة أن ولدنا في أجسادنا. الجسد غلافنا الذي (...)
ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ
كانت مصادفةً أَن أكونْ
ذَكَراً …
ومصادفةً أَن أَرى قمراً
شاحباً مثلَ ليمونة يَتحرَّشُ بالساهرات
ولم أَجتهدْ
كي أَجدْ
شامةً في أَشدّ مواضع جسميَ سِرِّيةً !
(محمود درويش)
كان مصادفة أن ولدنا في أجسادنا. الجسد غلافنا الذي (...)
إن التراكم اللافت للإنتاج القصصي بالمغرب يفيد أسئلة نجملها في السؤالين التاليين: هل تغيرت البوصلة الثقافية من الشعر إلى القصة القصيرة ؟ وهل ثمة ما يدفعنا إلى تخطيط أولي لتعدد الحساسيات في الكتابة القصصية عندنا؟
يجرنا السؤال الأول- إلى مايشبه- تكرار (...)
– هل نستطيع الحديث اليوم عن فلسفة جديدة في المغرب بعد ما عرف بجيل الأساتذة؟
– أجل هناك فلسفة في المغرب. لكن هل هي مغربية مثلما نتحدث عن الفلسفة اليونانية والألمانية والأمريكية،إلخ. سؤالك هذا يستعيد إلى واجهة النظر بعض الأسئلة التي طرحها المستشرقون (...)
(إلى الراحل عبد الحميد بن داوود)
غفوت من نوم عميق. الظلام يسود المكان. أدرت عيني يمينا ويسارا. لا ضوء يأتي من بعيد كأني في قبر أو بئر مهجور. حررت يدي من استقامتها، سرحتها في الزوايا. كل شيء مغلق. ثمة نمل يخترق التراب ويقيم كوة. بالكاد أسمع أصواتا (...)
عقد نادي الهامش القصصي بزاكورة أيام 4 و5 و6 أبريل 2019 ، النسخة الثامنة عشرة من ملتقى أحمد بوزفور للقصة القصيرة ، ضمن تقليد سنوي يصر المنظمون على استمراره للحفاظ على هذا الجنس الابداعي الذي تضيق رقعة المهتمين به يوما بعد يوم لصالح أجناس إبداعية (...)
أنا قطعة من الله. توضأ بضوء القمر، واستحم بدورانه. توقف بالقرب من عزلته. نشفته زوجته برموش عينيها. التفتت يمينا وشمالا، وسألته: وأنا؟ قال: «أنت قطعة مني». اتكأ عليها، وهي لا تفهم ما قاله. صمتت، وتسللت بعينيها الواسعتين نحو النجوم البعيدة. تَعُدُّ (...)
منذ بداية الألفية الثالثة، حصل تراكم في السرد الروائي المغربي يحيل على نضج وثراء التجربة السردية مثلما يفيد تنوع الأشكال التعبيرية بين عمل وآخر، وكل هذا مرتبط بالمساحة التخيلية للكتاب المغاربة. واللافت في هذا التنوع هو انخراط الكتاب في المسير (...)
منذ رواية «أحلام بقرة»، رسم محمد الهرادي عوالمه التخييلية على الغريب و العجيب، بل أكثر من ذلك قام بتجديد آليات الكتابة لقول ما لا تستطيع الرواية المغربية و العربية قوله، لذا نحن أمام كاتب منفلت من نظام السرد العربي، بمعنى أن متابعة رواية محمد (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
– هزيمة العرب 67 وثورة الطلاب 68 أشعلت فتيل النقد والاحتجاج في العالم العربي واللذان ووجها بقمع وتنكيل مثلما أبانا على قدرة في طرح أسئلة حارقة حول الدين والتراث والسياسة… فما الذي قدمته لكم؟
– كان لهزيمة 67 وثورة 68 في فرنسا كما هو حال مجموعة ثورات (...)
o تعلمنا النقد والسؤال من الدرس الفلسفي، أما زالت توهجهما حاضرا عند مدرسي الفلسفة اليوم؟
n تعيش الجامعة المغربيَّة أزمة هويّة في مختلف الحقول المعرفيّة والعلميّة… وترتبط هذه الأزمة بنيوياً بأزمة المجتمع ككل. وهي أزمة عامة تنعكس على درس الفلسفة. إلا (...)
– كيف ولجتم شعبة الفلسفة؟
– جئت إلى الرباط من الهامش (الجنوب المغربي) لاستكمال دراستي الجامعيَّة في شعبة الفلسفة بكلية الآداب – جامعة محمد الخامس، وقد سنحت الظروف التي نشأت فيها في المرحلة الثانويَّة من اهتمامي بالفلسفة بفضل نشاطي الجمعوي المبكر (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)
طُرح هذا السؤال مطلعَ ثمانينيات القرن الماضي من طرف الجمعية الفلسفية التي كان يديرها الفقيد محمد عزيز الحبابي، وكان سياقه مرتبطاً بحضر الفلسفة في الجامعة المغربية. ونحن اليوم إذ نستعيد هذا السؤال، فإنّ قصدنا منه خلق نقاش جديّ حول الفلسفة اليوم وما (...)