يا سر من رأى
في زمن الأجداد
يا من جار عليها الدهر ،
في زمن الأحقاد
سامراء
لا تطلبي الستر ، من الآوغاد
عزوتكِ مضمورة تحت الرماد
جيشي الغيرة بين الآحفاد
سامراء
لا تستجديها ...
من أنصافِ عنترة بن شداد
فوالله ...
سيوفهم مصنوعة ،
من خشبِ الأعواد
الدماء (...)
من اليمن البعيد
بُعد سبأ
بُعد زبيد
من يزن
من بلقيس
من السعيد
على الورق العتيد
من أريج الياسمين
من تونس الخضراء
عصية على ،
القدرِ والقضاء
من البحرين
من نور العين
توهجت من دلمون
الشرارة
للخليج فنار ،
ومنارة
من مصر الكنانة
بخناق (...)
من اليمن البعيد
بُعد سبأ
بُعد زبيد
من يزن
من بلقيس
من السعيد
على الورق العتيد
من أريج الياسمين
من تونس الخضراء
عصية على ،
القدرِ والقضاء
من البحرين
من نور العين
توهجت من دلمون
الشرارة
للخليج فنار ،
ومنارة
من مصر الكنانة
بخناق (...)
صمتكم
يفضحُ صرخة شواطئ جروحكم
أوجاعكم تتلاطم أمواجها
في بحر الأقدار
وطاحونة الآلم تدور
يسوقكم الزمان
الى سواحل الخيبة
تدبون على الأربع
كأشباح أحياء
وعقارب الساعة تدور
وتدور
والقهر يمكث فيكم
ويتخذ منكم دار
يتغذى من نخاع ويلكم
ويلتحف (...)
كأنكَ أَعمى وأَصَمْ وأَبكَمْ
كأنكَ غافل
بأن الليل لا يسطو ..
إلا بغروب الشمس
كأنكَ لاتدري
أن في الصمت شيطنة
أكثر من الشيطان ذاته
كأنكَ تتجاهل
أن العروس قد بيعت بالمزاد
وسيف عَريسها من الخشبِ
كأنكَ لاتعلم
أن الأطفال لم يفتحوا كراريسهم
وان (...)
ليّ من ميسان حبيبة
القَلبُ بها مَسبي
تقتات روحي بها
تاه في اثرها قلبي
هَجرَها لَيلٌ
و وصالها صباحُ
روحي سَكَنها
وميسانتها روحي
بَدرها بين الجفن والحدق
تدندنُ قيثارة الوجد فتنتها
كيْفَ لا ...
وهيّ في ميسان
اول من اوقدَ جذوةَ (...)
مولاي السلطان يحكى والله أعلم
أن بيت العم سام أذعنوا صاغرين
للفرار بجلدهم المدبوغ
بعد أن ظنوا أنهم ضمنوا الكعكة
قبل انقلابها إلى كُعيكة
وإكراماً لصعاليك الدار
تركوا لهم فتاتها ليتقاسموه
بالقباقيب قبل شباشيب الحمام
ومن هؤلاء يا مولاي
من (...)
تموت متاهة
وتولد أخرى
أشد ترنحاً
وهيَّ التي تُمتَحنْ
في صَخبِ الصمت
وفوضى الفراغ
هروب جامح
ينثُ حممهُ على ناطحات الزمان
فتتشظى في دخان الحرائق
وتترسب بأطراف الخواء
ترتعد الأظِلال
حدَّ الأرتداد الى أفياءها العارية
حيث يتلاشى الظل
خلف (...)
بقايا وطن
تحكي صدى إسطورته القرون
كان قبلة
لفرسان السراب
مداه
اكبر من حريتنا
قادم من ثقوب الأحلام
يسقي العتمة
سماء
مرصعة بكواكب ونجوم
تركع على بواباته الحياة
لتتبضع منهُ جرعة هواء
ورغيف أحلام
يا أيها المسكون فينا
أسفي على الأقدار
من (...)
أقمار بغدادية ، تترقب ضوء النجوم ...!
بين معتقلات الأقدار وتورم العمر
يتنفس بقايا غد متعثر
فيرفع الشتاء جزء من أوتاد خيامه
راكناً إياها على مشجب الترقب
بقايا غد يلدغها أمس
قابع في ليالي الزفرات
انفاس من دهاليز الصدى
ضجت بها جراح (...)
ليست كل المراسى
تفوح بأريج النقاء
فيخجلُ فيها البقاء
إذ بعضها للحلم قضبان حديد
وأخرى بوصلة لمنافذ الصدى
وثالتة منفية في غابات الصبار
ورابعة موائد للخواء المجون
وخامسة ترتدي الصيام ليل نهار
وسادسة منها تترهل في المهد
أما السابعة ترفض نزع (...)
بغداد
أخرجي لهم من
حدود صبركِ
وأعلني
الآه بوجه الزمنِ
بغداد
لا تقنطي
فأبناءكِ يعزفون الثأر
دون أنتظار
كبرق السماء
وهم يمتطون صهوة الصبح
بغداد
خذي بهامات نخيلكِ
نحو أفق المنتهى
لتتغنى بكِ يافطات المطر
ولتضحك في وجهِكِ الشمس
وهي (...)