ليّ من ميسان حبيبة القَلبُ بها مَسبي تقتات روحي بها تاه في اثرها قلبي هَجرَها لَيلٌ و وصالها صباحُ روحي سَكَنها وميسانتها روحي بَدرها بين الجفن والحدق تدندنُ قيثارة الوجد فتنتها كيْفَ لا ... وهيّ في ميسان اول من اوقدَ جذوةَ اشتعالاتي بِحُبها مدمنة حَواسِي ... ثملٌ هو رأسي وبكنوزها فاضت غرائزي في حشاشتي لَها مَرْعىً وَمِنْ شفاهي لَها مَشْرَبُ هي مائي ... وَتيمّمي بِسِواها باطِل وانا بين ليل وانهيار ومن سواقي الحنين اشربُ انتظار من سواقي السنين اشرب الجفاف