صمتكم يفضحُ صرخة شواطئ جروحكم أوجاعكم تتلاطم أمواجها في بحر الأقدار وطاحونة الآلم تدور يسوقكم الزمان الى سواحل الخيبة تدبون على الأربع كأشباح أحياء وعقارب الساعة تدور وتدور والقهر يمكث فيكم ويتخذ منكم دار يتغذى من نخاع ويلكم ويلتحف بألم ليلكم فكفاكم جلداً سادياَ لأصواتكم بحبر مطبوخ وصندوق مشروخ فأذا أراد فيكم الصمت الصراخ فلابد أن يستجيب البحر