أطوف خلف حشود شجني عند منعطف الأشواق أشاكس جروحي لأرى وجهي التائه وأحملُ أشجان روحي وأمضي ممتطيا صهوة الصمت مطاردً ما تشرد مني وأصداء الهارب عني يردد إرتعاشة التيه الزاحف ضد ملامحي فأطوف الذكرى وجعاً حتى ذروة المرارة وأهيم بالمرارة لأروض في وجعي المتمرد أمل ٌمذعور يستفز حلمي المترب من رماد النسيان توقفت بلا ظل بلا صدى عاريا كالمدى ترتديني ظنون الماضي الذي يفتقها الأنكسار فوق هشيم الغياب فينساب بي المطاف الى مضاجعَ السراب حيث أكون أو لا أكون