بين الهوى والهوى صميم هامش أعمى يسلبني عتمة ستائرك البيضاء، تلك التي.. تأكل رشد قناعاتي وأقنعتي المعلنة عليك... لأرتمي أُضحية لأصابع ليلك الماجن وأطوف البكاء وجعاً ينشد اللعنة غطاء لوجه الندم الأخير... قد لا تعلم بأني أعبر طوائف الضوء المغادر جدواي، وأقايض بك إغتصاب الروح، لأعرش في جدار مسامك، قرنفلاً حائراً بين السماء والجذور.. ليت استفهام الحب كان فاجعتي، لأطلقت أجنحتي للعودة وغنيت لكننا... يا مولاي دبق سحابة أنبجس من عنين عمرنا المعلول، لا يذيب لُزُوجتها جبروت نفيٍ مفتعل... يا قمحيّ الآتي ... لا تطلقنا لمشيئة غيم يمطرنا فننسج التراب لهفة لنشرب من دم الحجل المحلق بأرواحنا الصغيرة في سماوات اللعنة... فلنكسر مخاض الطبيعة ونكون التحام الماء والهواء دون التراب والعنبر، حتى يدركنا اللقاء المر في زمن الياسمين ... عند بقعة تشهق بنا وتفرش عبق الزنجبيل الكتوم، زحفاً يغير موازين القدر... ألقني فيك ضريح موت يمزق أشلاءك المتبقية لزمن الجوع، ويشكلك ضبابا كفيفا، لا يهاب الضوء... يا وحيدي.. دع أصول الليل واندلع نحيباً لنهاري المشلول، لتظلل أمسية رافدة، في سرابك المنطفىء تحت قوس ميلادي .... وتُربك ملكوتي بلحظة عتمتك المالحة حين تسقي جروحي فتُقلب موازيني.. يا نجمة بحجم الحنين آويني... آويني في مساحة حضن يخبىء تعب الهروب ، في مفترق الوقت.. بعرقك غطيني، لأتوارى لغزاً لإنهيار المهد في ملحمة عشق لم تُحرق سوى أضلعي وبعض ياسميني