بقايا وطن تحكي صدى إسطورته القرون كان قبلة لفرسان السراب مداه اكبر من حريتنا قادم من ثقوب الأحلام يسقي العتمة سماء مرصعة بكواكب ونجوم تركع على بواباته الحياة لتتبضع منهُ جرعة هواء ورغيف أحلام يا أيها المسكون فينا أسفي على الأقدار من صنع أيادينا في هذا الزمن الضرير