تحت زحف الليل الضرير وبين حرائق العمر المغدور مضيتُ الى باب الزمن المهجور وقفتُ على اطراف اوجاعي أعانق شذى حلمي المنثور كالمستجير من الرمضاء بالنار وكفن المنفى يمد أطرافهُ صوبي يتقاذفني بالريح ومن لفح الهجير خطاياه الطائشة تتقفى ظلي وأنا ضال ... والقدر الظالم أتبعه كالمأسور فتنهمرالأيام علي صدري ككثبان الجمر فأبحث عن نفسي في صدى صهيل الهجير هائماً بأوجاعي في براري المرار صوب مجاهيل بعيداتٍ ضواحيها عند تقاطعات الصمت المتعثر بأذيال وهن الأحلام في خريف العمر فتجيش في النفس زفرة تبعثرها ريح الأحزان تحرق في طريقها مابقي من نياشين الجراح وتسافر بيَّ في المدى صوب تخوم السراب [email protected]