الغسل:
إن الإسلام أوجب غسل جميع البدن بالماء على الرجل والمرأة عقب الجماع، أو الاحتلام، جاء في القرآن العظيم: "وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ" [المائدة، 7].
كما يجب الغسل من هذه الأشياء: الجنابة، والحيض والنفاس.
والجنابة تشمل الجماع؛ أي التقاء (...)
نواقض الوضوء
نواقض الوضوء عند مالك أسباب وأحداث. فالأحداث: البول، والغائط، والريح، والمذي، والودي. والأسباب: النوم الثقيل، والإغماء، والقبلة، والسكر، والجنون، ولمس بعض الزوجين أحدهما إذا قصد اللذة أو وجدها بدون قصد، ومس الفرج أو الذكر، واشترطوا في (...)
فضائل الوضوء
فضائل الوضوء كثيرة، وقد ذكرنا بعض الأحاديث التي تتعلق بهذه الفضائل ونزيد هنا ما تيسر من الأحاديث.
عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين ويستغفر الله إلا (...)
فرائض الوضوء
أولا: النية وهي تكون في القلب بدون نطق اللسان، وجاء في الحديث المشهور "إنما الأعمال بالنيات"؛ ثانيا: غسل الوجه؛ غسل اليدين إلى المرفقين؛ ويجب إدخال المرفقين في الاغتسال على حد قول من فسر "إلى" في الآية المذكورة بمعنى "مع" أي مع المرافق، (...)
كما أوجب الإسلام الطهارة والنظافة في ما ذكر سالفا، كذلك أوجبها من الطعام وأمرنا أن يتخلص الإنسان من بقايا طعامه ورائحته وآثاره. فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده" والمراد بالوضوء هنا: غسل اليدين. وقد اقترنت (...)
كتاب الوضوء
الإسلام وهو يتحدث عن الطهارة ؛ يطلب من الناس أن يكونوا دائما على هذه الحال من الطهارة ، حتى إذا أرادوا أن يأووا إلى فراشهم ليناموا ؛ لما روي عن البراء بن عازب رضي الله عنه ، حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أويت إلى فراشك (...)
كتاب الوضوء
جعل الإسلام الطهارة أساسا لعبادة الله، ومفتاحا لها، وجعلها فريضة إسلامية ووسيلة للوقوف بين يدي الله في الصلاة، وأوجب على كل من يريد الدخول إلى الصلاة الطهارة بالوضوء بالكيفية المشروعة بالكتاب والسنة؛ قال عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ (...)
كتاب الطهارة
الطهارة هي رفع ما يمنع الصلاة من حدث أو نجاسة بالماء المطلق أو بالتيمم عند عدم وجود الماء، أو عدم القدرة على استعماله عند وجوده لمرض أو خوف.
والماء المطلق هو الذي لا يضاف إلى شيء ما، كقولك: ماء الطعام، وماء الصابون، ويكفي عليه كلمة (...)