إن انتماء هؤلاء إلى الدين الإسلامي والعمل به، تأتي في مقدمة المشاكل التي يعانون منها مفهوم كلمة الشريعة التي غالبا ما تفهم من قبل معظم المجتمعات الأوروبية فهما خاطئا، هي في حقيقتها تعني كل الأوامر والنواهي التي ورددت في القرآن الكريم والسنة المطهرة، (...)
ما زالت التقاليد وخاصة لدى الجيل الأول والجيل الثاني تفرض أن يبقى دور المرأة محصورا في البيت والأشغال المنزلية وخدمة الزوج وتربية الأطفال. مع العلم أن دور المرأة يجب أن يكون دورا شاملا وفعالا، يستجيب لكل مطالب الحياة، علميا وثقافيا واجتماعيا (...)
إنّ موضوع التربية والتعليم موضوع جدير بالاهتمام بحيث يعتبر أساس كل تقدم وإصلاح، وعنوان كل تغيير ونهضة، والسبيل الوحيد إلى تهذيب النفوس وتثقيف العقول، والمجتمع الأوروبي بجميع مؤسساته التربوية يعمل على توجيه وإعداد أبناء الجالية على الطريقة التي (...)
كان اشتراك الألمان في الحروب الصليبية أول اتصال لهم بالعالم الإسلامي، إلا أن الشعب الألماني لم يجتمع بالشعوب المسلمة إلا أثناء الحرب العالمية الأولى، وذلك عندما تحالف الألمان مع الأتراك العثمانيين كما يذكر ذالك التاريخ؛ وفي نهاية الحرب أطلق سراح بعض (...)
فمشكلة الاختلاف في بداية رمضان ونهايته مشكلة عويصة وخاصة للناشئة أبناء الجاليات المسلمة الذين لا يعرفون شيئا عن سبب الاختلاف، فهؤلاء يريدون أن يروا اليوم الذي يتوحد فيه المسلمون في صومهم وعيدهم، ويحزنهم ذلك لأن المشكلة تتكرر كل عام، إلا أنها تختفي (...)
الدين الإسلامي في ألمانيا يعتبر الديانة الثانية بعد المسيحية، بحيث يبلغ عدد المسلمين فيها بمختلف شرائحهم وانتمائهم إلى أكثر من أربعة ملايين مسلم.
وهذا التواجد يظهر خصوصا في تشييد المساجد، إذ يبلغ عددها إلى حوالي 2.600 مسجدا، منها 159 شيد على (...)
إن الرعاية والاهتمام الخاصين اللذين يوليهما جلالة الملك لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالمهجر باعتبارهم جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب المغربي، وهو يعلن عن المبادرة تلو الأخرى لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، مبادرات تندرج في إطار سياسة قرب، تميزت (...)