طفلٌ ... ما
أبحر لي ، بدأ منّي ، تمحور حولي
طفلٌ ... هو كلّ العالم ، والأنسان !
2-
مازال الغد ..
يتجسّد أنثى
وينادي ... بي لأراه !
3-
أثق بالحلم بلا حدود ..
لأنّه من بضائع الأبديّة !
4-
هناك ... في الأزمنة المنتظرة
وترٌ مهجور
يحتاج إلى أصابعي
وليس (...)
الطائر الآتي
من غضبة البحر
وجراح العصور ... يوميء لي ، يريدني
أدريه سيبعثني
سيحرّرني
أدريه ... سيأخذ شكلي
منذ أبحرت
إلى عصر القبلات
وعذريّة البنفسج ، والعصافير
والنبع يكلّمني
عن سواقيه ، وعن ذلك الطائر
لم تزل حبيبتي
تدحرج صورتي
نحو المجرّات (...)
سأتبع عينيك
في البحر خلف اللئاليء
في البيد خلف المطر
وأتبع صوتك
في شهقة العاصفات
وفي حشرجات الرياح ، الطيور ، الوتر
أحبّك حتى يزول الوجود
وينشقّ هذا القمر
كأنّي تكوّنت منك
فكنتُ الدموع التي تسكبين
وشال الحرير الذي ترتدين
كأنّي التقيتك قبل ألوف (...)
مابيننا جديلةٌ
لها رائحة المطر
تركها العابرون من أجل حلم
مابيننا ... يصهل الصبح
إلى حدّ رغوة الندى ، ولعق السوسن
ماذا يحدث للماء
لو أحببتك خارج الماء
أفكّر بالبحر حين يكبو
إلى مجرّة عينيك
بقميصك المجندل بالقيامة
وعيني على قمر ٍ أزرق ٍ يشتهيني
يدك (...)
دعني وماثرثر هذا المدى
أودندن النسيم في ذاته
إنّي أنا المقصود في عالمي
من صمته وكلّ أصواته ِ
يتّكيء البحر على دمعتي
ويستدير نحو ضحكاته ِ
لم يدر ِ هذا البحر أنّي أنا
ألقابه وكلّ صيحاته ِ
من حيث شاء البحر أو لم يشأ
جسّدني في كلّ حالاته ِ
صاحبني زهواً (...)
على صخرة ٍ رماديّة
جلست ربيحة
تصبو إلى البحر والبحر شبقٌ جداً
على زندها العاري وشمٌ لطائر ٍ أحمر
بجانبها قدحٌ بنفسجي
جسدها طلسمٌ مقروء
كان البحر يتهادى
وألقت ربيحة بثورة أنفاسها في البحر
وارتبك البحر
إنها بين ذراعيه ... تعلو تهبط ... إنها (...)