سأتبع عينيك في البحر خلف اللئاليء في البيد خلف المطر وأتبع صوتك في شهقة العاصفات وفي حشرجات الرياح ، الطيور ، الوتر أحبّك حتى يزول الوجود وينشقّ هذا القمر كأنّي تكوّنت منك فكنتُ الدموع التي تسكبين وشال الحرير الذي ترتدين كأنّي التقيتك قبل ألوف السنين وجئت لعينيك أحبو ألوف السنين لعينيك قلت ُ لهذا الوجود نعم ، وابتكرت الأغاني فكوني كما تشتهين أيا لذّتي ، أنت ِ ما أبحرت شهقاتي إليك وإنّي أنا البرق منشطرٌ في يديك أصيح أحبّك ملء جنوني أصيح بكلّ الجهات التي ضيّعتني وكلّ البحار التي أغرقتني أحبّك حدّ التمزّق ، حدّ التبعثر فوق شواطيء عينيك أنت ِ أنا دون عينيك لا شكل لي والحياة لديّ خرافة طفل ٍ وأوهام شاعر فلو لم تكوني لكنت الظلام ، الأنين وراء المقابر ولو لم تكوني لكنت كومضة برق ٍ بليل مسافر