على صخرة ٍ رماديّة جلست ربيحة تصبو إلى البحر والبحر شبقٌ جداً على زندها العاري وشمٌ لطائر ٍ أحمر بجانبها قدحٌ بنفسجي جسدها طلسمٌ مقروء كان البحر يتهادى وألقت ربيحة بثورة أنفاسها في البحر وارتبك البحر إنها بين ذراعيه ... تعلو تهبط ... إنها تتوارى ونداء عالمها الغريق : أنا ربيحة أنا محظيّة البحر أحببت شهقتي بين ذراعي حبيبي بكى قلبي وأوقدت لها شمغةً من نزيف دمي وتلاقف نجمٌ غريبٌ بكائي وذات شمس مررت بالبحر فرأيت الطيور تحتشد على جثّة ٍ باردة لعنت البحر ، فجسّد شكلي