يقوم متعاطفون مع قضية مراسل قناة "الجزيرة" المعتقل في إسبانيا بالتوقيع على عريضة تستنكر استمرار احتجازه، وتؤكد مخالفة الإجراء للقوانين الدولية وحرية الصحافة وحقوق الإنسان. وتحمل العريضة التي أرسلت نسخة منها إلى وكالة "قدس برس" مذيلة بأولى التوقيعات عنوان "الحرية فوراً لتيسير علوني". ورأى الموقعون عليها أنّ الاحتفاظ بمراسل قناة "الجزيرة" تيسير علوني في المعتقل يُعدّ عملاً مخالفاً للقوانين الدولية وحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وطالبوا بالإفراج الفوري عن علوني والاعتذار له ولذويه. وجاء في العريضة "إنّ الموقعين أدناه، من عالم الصحافة والكتابة وحقوق الإنسان والمدافعين عن الرأي الحر والكرامة الإنسانية؛ يعتبرون الاحتفاظ بتيسير في المعتقل عملاً يخالف كل القوانين الدولية الخاصة بحرية الصحافة وشرف المهنة وإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والمواد الخاصة بحرية الصحافة والعمل الصحفي في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان". وشددت العريضة على أنّ الاستمرار في احتجاز علوني إنما جرى "على قاعدة تخمينات هزيلة ومعلومات أمنية متضاربة"؛ مع الإشارة القلقة إلى أنّ القانون الأسباني الاستثنائي في قضايا الإرهاب يسمح أن تمتد مدة الاحتجاز لأربع سنوات. وجاءت أولى التوقيعات على العريضة من الدكتورة فيوليت داغر، رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان. والدكتور أنور شوكشوكالي، الأمين العام لمنظمة العدالة الدولية. والدكتور منصف المرزوقي، رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية، والدكتور أحمد المناعي، رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية، والدكتور نجيب محمد النعيمي المحامي ووزير العدل السابق في قطر، والدكتور خالد دياب مسؤول الإغاثة الدولية في الهلال الأحمر القطري، والأستاذ عبد الرحيم صابر، القيادي في اللجنة العربية لحقوق الإنسان (واشنطن)، والمحامي هيثم المالح، رئيس جمعية حقوق الإنسان في سورية، والدكتورة فاتحة طلحيت، أستاذة الاقتصاد في جامعات باريس، والدكتور هيثم مناع، المكلف بحملة الدفاع عن تيسير علوني في اللجنة العربية لحقوق الإنسان، والمحامي عبد الله الخليل، من جمعية حقوق الإنسان ومن فريق الدفاع عن تيسير، والمحامي محمد شوحه، ناشط حقوقي معروف ومن فريق الدفاع عن تيسير، والأستاذ ناصر الغزالي، رئيس مركز دمشق للدراسات السياسية والحقوق المدنية، والمحامي سفيان شويطر، مكلف من اللجنة العربية بملف تيسير في الجزائر ومن فريق الدفاع عنه، والدكتور عبد الرحمن النعيمي، أمين عام جمعية الكرامة الإنسانية، والدكتور صلاح الدين سيدهم، من أبرز نشطاء حقوق الإنسان في الجزائر، والفنان حسام عبد الله، من متابعي ملف الدفاع عن تيسير في مصر السيدة نبراس دياب ناشطة في العمل الإنساني، والأستاذ نزار عبدالقادر صالح مديرالمركز العربي للعمالة المهاجرة، وجمال عبد المحسن عطية المحامي مركز هشام مبارك للقانون أسوان، والأستاذ مازن شمسين، مناضل ديمقراطي ومن لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين، والأستاذ باسل شلهوب، مكلف اللجنة العربية بمتابعة ملف تيسير علوني في سويسرا، والأستاذة مجد الشرع، من قيادة اللجنة العربية لحقوق الإنسان ولجنة التضامن العالمي مع تيسير، والصحفية فابيولا بدوي، متابعة لملف تيسير علوني في باريس ولجنة التصامن العالمي مع تيسير، والسيد خالد الدوسري، المتحدث باسم جمعية ضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي في الكويت، ونوال فوزي شنودة- المحامية مركز هشام مبارك للقانون أسوان، وعلي صدر الدين البيانوني، المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية، وآرام كره بيت، المتحدث باسم لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين – سورية، ومصطفى الحسن طه المحامي مدير مركز هشام مبارك للقانون بأسوان، وعبد العزيز الخميس، المركز السعودي لحقوق الإنسان، وأحمد المصري، مدافع عن الكرامة الإنسانية. باريس - خدمة قدس برس