لقي اثنان وخمسون باكستانيا على الأقل أمس مصرعهم وأصيب 150 آخرون إثر انفجار متفجرات تستخدم في شق الطرقات كانت مخزنة في منزل مقاول شمالي باكستان. ووقع الحادث في قرية قريبة من بلدة جيلجيت التي تبعد حوالي 240 كم شمال العاصمة إسلام اباد. ويقول مراسل ألبي بي سي في إسلام آباد إن تلك القرية قد دمرت بالكامل تقريبا. وتفيد الأنباء بأن العديد من الأشخاص في عداد المفقودين ويخشى من ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير. كما تشير الأنباء إلى أن العديد من الجثث التي تم انتشالها حتى الآن من تحت الأنقاض لنساء وأطفال. وكان عشرات المواطنين قد هرعوا لإطفاء حريق اندلع بمنزل المقاول دون أن يعلموا بوجود المتفجرات بداخله. وسرعان ما امتد الحريق إلى المتفجرات مسببا الكارثة التي أكدت الشرطة أنها محض حادث. وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الباكستانية إن الحريق نجم عن ماس كهربائي مشيرين إلى أن المنزل كان مبنيا من الخشب مما ساعد على احتراقه بسهولة. وقالت ألبي بي سي إن معظم الشركات الحكومية والخاصة التي تستعمل المتفجرات لا تتبع قواعد السلامة الدولية. وهذا الحادث هو الأول من نوعه في باكستان منذ عام ,1988 عندما أدت سلسلة من الانفجارات في مستودع للذخيرة في روالبندي إلى مصرع أكثر من 150 شخصا. وكالات