ظاهرة من نوع آخر ابتليت بها المناطق القروية بإقليم الصويرة، أضيفت إلى ظاهرة العقارب التي تحل ضيفا على أبناء هذه المنطقة عند حلول كل صيف حيث تسجل لدغاتها حصادا في الأرواح كل سنة. في مطلع صيف هذا العام زحفت أفاعي على بعض الأحياء السكنية تاركة الجحور والحقول والأدغال، ولعلها تشبه نوع العقارب الموجودة بهذه المناطق التي تسمى (Scorpion Moauritanique)، تلك التي تعيش بين الجدران وفي ثقوب المساكن ... حالات عديدة خلال بضعة أيام استقبلها المستشفى الإقليمي بالصويرة، بعد أن عجزت المستوصفات والمراكز الصحية عن تقديم المساعدات لإنقاذ الضحايا من سموم قاتلة، خصوصا ذوي ضعف المناعة من النساء والرجال والأطفال، بسبب الحرمان من مواد واقية مثل مادة ANTISCORPIONIQU . غياب الإسعافات ومستلزمات العلاج للوقاية من سموم العقارب والأفاعي محليا، خلقا هلعا وسط الساكنة التي جادت برقم قياسي هذا العام من أرواح أبنائها، والتي تريد حلا لمواجهة هذه المخاطر، وتشكو من الإهمال. محمد إدمبارك