توجه وفد مغربي يوم السبت 5 ماي 2012 للقاهرة استعدادا للدخول إلى قطاع غزة، للمشاركة في الملتقى الأول للاستثمار في فلسطين، الذي ينظمه منتدى إعمار غزة على مدى يومين، ويسعى إلى بحث سبل دعم الاستثمار في فلسطين، ويُعقد لأول مرة بشراكةً بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشارك فيه 124 شخصية من 16 دولة عربية، ويوجد ضمن الوفد المغربي رجال أعمال ومستثمرون وبرلمانيون. وعلمت «التجديد» أن السلطات المصرية أوقفت أربع حافلات تضم مختلف الوفود العربية التي تعتزم دخول قطاع غزة، بجسر السلام بقناة السويس، ومنعتها منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس الأحد من الانتقال إلى معبر رفح الحدودي. وأفاد سعيد خيرن، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وعضو الوفد المغربي، أن السلطات المصرية عللت قرارها بمنع الوفود العربية من التوجه إلى معبر رفح، ب»الحاجة إلى تنسيق أمني بين المخابرات المصرية وحركة حماس بقطاع غزة»، بالرغم من توفر الوفود العربية على تأشيرة الدخول واستكمال كل الإجراءات القانونية. وقال خيرون في اتصال ب»التجديد»، من جسر السلام بقناة السويس، «إن الوفود العربية قررت العودة إلى مدينة الإسماعيلية، أقرب المدن من جسر السلام بقناة السويس، قصد المبيت فيها، في انتظار رد إيجابي من السلطات المصرية»، وستعود صبيحة اليوم الإثنين الوفود العربية إلى جسر السلام بقناة السويس، أملا في السماح لها بالتوجه إلى معبر رفح ومنه إلى قطاع غزة، حيث ينطلق اليوم الملتقى الأول للاستثمار في فلسطين.