يعلن مساء يوم الجمعة 27 يناير 2012 عن أسماء المتوجين الستة (وهم الثلاثة الأوائل من كل فرع) بجائزة محمد السادس الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة، في أمسية قرآنية ختامية لفعاليات المسابقة التي جرت أطوراها على مدى ثلاثة أيام بقاعة المدرسة القرآنية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء. وعرفت مشاركة 42 قارئا يمثلون 34 دولة عربية وإسلامية، يتوزعون بين 20 متسابقا في فرع الحفظ الكامل للقرآن مع التجويد وتفسير الجزأين الثالث والرابع عشر، و22 متسابقا في فرع حفظ خمسة أحزاب مع التجويد وحسن الأداء. ويعهد إلى لجنة تحكيم مسابقة نيل "جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، باعتماد الفائزين الثلاثة الأوائل الحاصلين على أكبر مجموع من النقط ضمن فرعي المسابقة، وفي حالة تساوي درجات فائزين أو اكثر يعاد الاستماع إليهم ويختار الفائز بالتصويت مع ترجيح جانب الرئيس في حالة تساوي الأصوات. وتمنح للفائزين الثلاثة الأوائل في الفرع الأول جوائز نقدية تبلغ 5 مليون سنتيم للفائز الأول، و4 مليون سنتيم للثاني، و3 مليون سنتيم للثالث. فيما تمنح جوائز نقدية للفائزين الأوائل في الفرع الثاني تتراوح بين 3 مليون سنتيم للفائز الأول، و2 مليون سنتيم للثاني، ومليون للثالث، كما يسلم مبلغ بقيمة 3 آلاف درهم لكل واحد من المشاركين في المسابقة النهائية من غير الفائزين بإحدى جوائزها، ويتم تخصيص جوائز أدبية تشجيعية لكل الفائزين والمشاركين. ويتشرف الفائز الاول من كل فرع بتسلم جائزته من يدي الملك محمد السادس بمناسبة حفل إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف. هذا، ويشارك في المسابقة التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، إلى جانب 6 قراء مغاربة (بمعدل 3 في كل فرع)، وهم عبد الحكيم الشاذلي، ومحسن غشيوي، وأيوب بن عائشة، وعبد الله الزهاني، وأحمد الخالدي، ثم معاذ الدويك. متسابقون ينتمون إلى كل من تونس (1)، وإفريقيا الوسطى (1)، والسعودية (1)، وكوت ديفوار (1)، وفلسطين (2)، وماليزيا (2)، ولبنان (1)، واليمن (2)، والأردن (2)، ومصر (2)، وباكستان (1)، وسلطنة بروناي (1)، وسوريا (2)، وجزر القمر (1)، وسلطنة عمان (1)، والجزائر (2)، والسنغال (1)، وغامبيا (1)، وموريتانيا (2)، وأندونيسيا (2)، وتركيا (1)، والغابون (1)، ونيجيريا (1)، ومالي (1)، والكويت(1). وقد اختير للتحكيم في الدورة السابعة للجائزة الدولية، عشرة حكام من خيرة العلماء المتخصصين والحافظين لكتاب الله تعالى، 6 منهم مغاربة وهم رئيس المجلس العلمي بأكادير محمد جميل مبارك رئيسا للجان التحكيم، ومصطفى البحياوي مدير مؤسسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن وعبد العزيز العمراوي أستاذ كرسي القراءات، عضوين بلجنة التحكيم في الفرع الأول، ثم أستاذ التعليم العالي بمراكش والمتخصص في القراءات توفيق العبقري، والأستاذ الجامعي والمتخصص في القراءات عبد المجيد بنكيران، وأستاذ تعاهد القرآن الكريم بجامع القرويين محمد صفا، أعضاء بلجنة التحكيم في الفرع الثاني. كما تضم لجنة التحكيم أربعة ضيوف من بعض الدول الشقيقة (تونس، مصر، السعودية، الأردن). وتهدف المسابقة الدولية إلى العناية بكتاب الله حفظا وتجويدا وتفسيرا، وكذا ربط الناشئة والشباب المسلم بكتاب الله وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده وتدبر احكامه ومعانيه وتطبيقها في مختالف جوانب حياتهم الدينية والدنيوية، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى العام لمن خصهم الله بحفظ القرآن وتجويده وتفسيره نحو مستوى أفضل سواء فيما يتعلق بالحفظ والترتيل أو بالفهم والتفسير. يذكر، أن الدورات السابقة قد عرفت تألقا للقراء المغاربة، وحازوا على المراتب الأولى في فرعي المسابقة بالدورة الأولى والثالثة والرابعة والخامسة.