أسفرت النتائج النهائية لمسابقة جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره في دورتها السادسة، عن تتويج ستة فائزين من بين 45 مشاركا يمثلون 29 دولة، الثلاثة الأوائل في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل والتفسير، هم الأندونيسي محمد صديق بن شافعي، والمغربي الحسين البقالي، ثم الفلسطيني محمد وحيد توفيق سليمان. أما الثلاثة الأوائل من الفرع الثاني في حفظ خمسة أحزاب من القرآن مع التجويد. فهم على التوالي الماليزي أحمد ترميذي بن حاج علي، والمصري يوسف قاسم حلاوة، والليبي أحمد البشير عبد الله زريبة. وتسلم جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، بفرعيها بمناسبة عيد المولد النبوي.وتبلغ قيمة الجائزة الأولى في الفرع الأول 5 مليون سنتيم، وفي الفرع الثاني 3 مليون سنتيم، فيما يمنح مبلغ ثلاثة آلاف درهم للمشاركين في المسابقة النهائية من غير الفائزين بإحدى جوائزها. هذا وخلف تقديم الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقة، عن موعده المقرر دون الإعلام بذلك، استياء لدى الصحفيين الذين التحقوا حسب التوقيت المبرمج، والجمهور الذي حج إلى المدرسة القرآنية بمسجد الحسن الثاني، ليفاجئوا بحافلتين على متنها المشاركون وطاقم التحكيم وأعضاء اللجنة المنظمة، وهما على أهبة الاستعداد للانطلاق في رحلة سياحية إلى مدينة الرباط.وبما يفيد بانتهاء فعاليات المسابقة الدولية. وعلل حسن جعيط مدير مصلحة تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ، الذي كان يملي أسماء الفائزين في الدورة السادسة للمسابقة على بعض الصحفيين ومن بينهم صحفيون بالقناة الأولى، في فضاء مدخل المدرسة القرآنية، (علل )هذا الارتباك الذي سجل في اليوم الأخير لفعاليات المسابقة، بطارئ من الرباط، (رحلة سياحية) دفع اللجنة المنظمة بتقديم موعد المسابقة، وأضاف في اتصال ب ''التجديد'' إلى أنه لم يكن بالإمكان إبلاغ وسائل الإعلام لانعدام الوسائل، فيما تم الاكتفاء بالإعلان عن تقديم الموعد في اليوم الأخير للاقصائيات، كما تمت الإشارة إلى ذلك في لقاء مباشر أجرته معه الإذاعة الوطنية. يذكر أن الدورات السابقة للجائزة منذ انطلاقتها سنة ,2006 عرفت تتويج مشاركين مغاربة، باستثناء الدورة الثانية التي كان قد توج فيها متباريين من السعودية وفلسطين.