انطلقت، يوم السبت 13 غشت 2011 بمسجد السنة بالرباط،المسابقة النهائية لنيل جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لعام 1432 ه/ 2011 م. ويشارك في هذه المسابقة،التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،الحفاظ والقراء الفائزون في المباريات المحلية الإقصائية،التي نظمتها المندوبيات الجهوية والإقليمية للشؤون الإسلامية،بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية في مختلف أقاليم المملكة،وعددهم 211 مشاركا و33 مشاركة. وتشتمل مسابقة جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده،التي تستمر إلى غاية 15 رمضان الأبرك،على ثلاثة فروع،تتمثل في فرع الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل،وفرع حفظ خمسة أحزاب مع التجويد بالصيغة المغربية،وفرع حفظ خمسة أحزاب مع التجويد بالصيغة المشرقية. وتخصص للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع،وكذا لباقي المشاركين في هذه المسابقة جوائز مادية وأدبية مهمة. وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من 10 حكام من العلماء المغاربة المتخصصين في علم التجويد وأحكامه وقواعده،مشهود لهم بالنزاهة والاستقامة في هذا الميدان. وأوضح رئيس مصلحة تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،السيد حسن جعيط،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة،أن هذه المسابقة تشكل إحدى صور عناية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقرآن الكريم. وأبرز السيد جعيط أن الهدف الرئيسي من هذه التظاهرة يتمثل في التشجيع على حفظ كتاب الله وتجويده وترتيله،والارتقاء بالمستوى العام للقراء والحفاظ المغاربة،وهو ما يتجلى في إحرازهم المراتب الأولى في المسابقات الدولية في هذا المجال. وسيتم الإعلان عن الفائزين التسعة في المسابقة خلال حفل الاختتام الذي سيجرى يوم 16 رمضان الأبرك بمقر المجلس العلمي المحلي بالرباط.