انطلقت، أول أمس الأربعاء، بمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، الدورة السابعة لمسابقة جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، بمشاركة 41 متسابقا من المغرب وعدد من البلدان الأخرى. وسيجري خلال هذه المسابقة، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1433، اختيار ستة قراء، ثلاثة منهم في فرع التجويد، الذي يشارك فيه 23 متسابقا، وثلاثة في فرع الحفظ مع التفسير، الذي يشارك فيه 19 متسابقا. وإلى جانب المغرب، الذي يمثله في هذه الدورة ستة متنافسين، يشارك في هذه الدورة متسابقون ينتمون إلى كل من تونس (1)، وإفريقيا الوسطى (1)، والسعودية (1)، وكوت ديفوار (1)، وفلسطين (2)، وماليزيا (2)، ولبنان (1)، واليمن (2)، والأردن (2)، ومصر (2)، وباكستان (1)، وسلطنة بروناي (1)، وسوريا (2)، وجزر القمر (1)، وسلطنة عمان (1)، والجزائر (2)، والسنغال (1)، وغامبيا (1)، وموريتانيا (2)، وأندونيسيا (2)، وتركيا (1)، والغابون (1)، ونيجيريا (1)، ومالي (1)، والكويت(1). وتتكون لجنة تحكيم هذه الدورة، التي يترأسها محمد جميل مبارك، من 10 حكام، ستة منهم مغاربة، وهم، بالإضافة إلى رئيس اللجنة، مصطفى اليحياوي، وعبد العزيز العمراوي، وتوفيق العبقري، وعبد المجيب بنكيران، ومحمد صفا. أما الأعضاء الأربعة الآخرون، فهم السالم بن محمد الشنقيطي (السعودية)، وسميح أحمد خالد العثامنة (الأٍردن)، وفرج الله محمود عبد الغني الشادلي (مصر)، والهادي بن محمد روشو (تونس).