انطلقت بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الخامسة لجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره برسم سنة 1431 هجرية بمشاركة 32 بلدا عربيا وإسلاميا. وتهدف هذه المسابقة القرآنية التي تنتهي يوم الخميس، إلى العناية بكتاب الله حفظا وتجويدا وتفسيرا، وربط الناشئة والشباب المسلم بكتاب الله، وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده، وتدبر أحكامه والارتقاء بالمستوى العام للحفاظ والمجودين. وتشتمل المسابقة، على فرعين، يهم الأول حفظ القرآن الكريم كاملا مع الترتيل والتفسير، ويهم الثاني تجويد القرآن الكريم مع حفظ خمسة أحزاب. وتضم لجنة تحكيم الجائزة نخبة من الأساتذة والعلماء المشهود لهم بالكفاءة العلمية يرأسها المقرئ المغربي عبد الله أبو عطاء الله، ستة منهم من المغرب وأربعة من الأردن وليبيا ومصر وتونس. وتعرف دورة هذه السنة، من الجائزة التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، مشاركة كل من تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والسعودية والأردن ومصر والسودان وماليزيا. كما يشارك فيها، إضافة إلى المغرب البلد المضيف، كل من باكستان وسورية وفلسطين واليمن والبحرين وغامبيا والكويت ولبنان وغينيا كوناكري والنيجر والسينغال والكوت ديفوار وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وسلطنة بروناي وقطر وأندونيسيا.