أكدت دراسة لموقع "بيت كوم" لأفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط لسنة 2011، أن الصناعة هو القطاع الذي قام بتقليل الموظفين بشكل كبير خلال 2011، متبوعا بالحكومة والخدمة المدنية والبناء. وحسب هذه الدراسة الحديثة التي همت العديد من الدول العربية، فإن القطاعات التي تعطي أفضل الفوائد غير المالية بالمغرب هي الزراعة والتعليم والاتصالات في حين النفط والغاز بالدول الخليجية والتعليم بكل من تونس وسوريا. وبخصوص القطاعات التي تعتبر الأكثر جذبا فيما يتعلق بإمكانية الحفاظ على توازن بين العمل والحياة الشخصي، فجاء التعليم في الرتبة الأولى بحوالي 18 في المائة متبوعا بالسياحة والسفر ب13 في المائة والحكومة والخدمة المدنية. ويبقى التعليم أو النفط والغار هو القطاع الأبرز بباقي الدول العربية الأخرى باستثناء البحرين (الحكومة والخدمة المدنية) ولبنان (البنوك والتمويل). ويعتبر قطاع السياحة والسفر أبرز قطاع يوفر فرصة للنمو الوظيفي والتطور بالمغرب متبوعا بالبناء والعقارات، في حين أن قطاع تكنلوجيا المعلومات هو أفضل قطاع يستقطب المهارات بالإضافة إلى السياحة والسفر والالكترونيات.