بولمان خلال عام 2010، أي بمستوى معادل لما عرفته سنة 2009. وأضاف المركز في الحصيلة الأخيرة لأنشطته، أن المقاولات الجديدة مكنت من خلق مناصب شغل مقدرة ب 5100 منصب. وتوقع المركز أن يرتفع معدل إنشاء المقاولات بشكل ملموس بفضل التدابير المختلفة التي اتخذها في ما يتعلق بالإعلام وإنعاش روح المقاولة ومواكبة المقاولين الجدد في مختلف المراحل وتسهيل المساطر والإجراءات. ويستند هذا السيناريو المتفائل على التعبئة الأكيدة لمجموع المتدخلين في مسلسل خلق المقاولة والإجراءات الضريبية المعتمدة في إطار قانون المالية 2011. ويعول المركز على هذه التدابير لحث المقاولات الناشطة في القطاعات غير المهيكلة على الانتقال نحو المجال المهيكل. ولاحظ المصدر أن قطاعي البناء والأشغال العمومية والتجارة والخدمات يهيمنان على قائمة القطاعات الأكثر جذبا للمقاولين. ويتصدر قطاع البناء والأشغال العمومية القائمة هذه السنة (35 في المائة) على خلاف عام 2009 الذي طبعه تصدر قطاع الخدمات (45 في المائة). ويفسر المركز دينامية قطاع البناء والأشغال العمومية بضخامة الأوراش التي تم إطلاقها في مجموع الجهة، والتي تهم مجالات السياحة والسكن الاجتماعي والتجارة والبنيات الأساسية. وبحسب الطبيعة القانونية للمقاولات، تشكل الشركات ذات المسؤولية المحدودة الغالبية ب79 في المائة، بينما يشكل الأشخاص الطبيعيون 20 في المائة من المقاولات المحدثة. وخلال عام 2010، سلم المركز الجهوي للاستثمار 2020 شهادة سلبية، بوصفها المحطة الأولى على درب إنشاء المقاولة. وعلى هذا الصعيد، يحتل قطاع الخدمات الصدارة ب35 في المائة متبوعا بالبناء والأشغال العمومية (34 في المائة). يذكر أن سنة 2009 سجلت إنشاء 1028 مقاولة بجهة فاس-بولمان مكنت من خلق 3620 منصب شغل.