كشفت اللجنة المشتركة لتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة وتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين، معاناة اثنين من السجناء في بيان لها، وقال البيان إن المعتقل محمد الصصري بسجن سلا 2 والمصاب بمرض السكري يعاني من إمساك شديد ويعاني من آلام مزمنة في المعدة. وأضافت، أن الصصري أصبح يحس بتنمل كل أطرافه وعندما تصيبه نوبة آلام يحقن بمهدئ دون عرضه على الطبيب أو نقله إلى المستشفى وهذا المهدئ سرعان ما يزول أثره بعد ساعة ليعود الألم من جديد. كما أصبح الصصري -حسب شهادة زوجتيه- نحيلا جدا يبدو كالطفل الصغير لشدة نحوله، عاجزا عن الوقوف تماما، يجلس على كرسي. كما كشفت اللجنة المشتركة للتنسيقيتين أن المعتقل مولاي عمر العمراني هادي بسجن تولال 2 بمكناس، وخلافا لما سبق الإعلان عنه لم ينقل من زنزاته، وأن مدير السجن وجه له ما أسماه البيان "تهديدا لفظيا بأن يمحوه من الأرض". وذكر بلاغ اللجنة أن العمراني يوجد بزنزانة مجاورة لبعض سجناء الحق العام الذين تم جلبهم إلى هناك، والذين يدمنون التدخين مما يؤذيه في جهازه التنفسي. كما أن هؤلاء السجناء، حسب البيان، ليست لديهم ولاعة وإنما عليهم كلما رغبوا في التدخين أن يضربوا القضبان الحديدية ليحضر الحارس ويشعل لهم السجائر وبالتالي فدق القضبان الحديدية مستمر مما يمنع العمراني من النوم مع العلم أنه مصاب بمرض عصبي ويحتاج إلى الراحة والنوم. وأضاف البيان أن العمراني منع من الدواء الخاص به الذي جلبته له زوجتاه فهو يعاني من مرض الناسور الشرجي بحيث أنه مصاب بتمزق على مستوى الشرج ويحتاج باستمرار لدواء مضاد للإمساك ودواء مضاد للآلام وفي النهاية هو يحتاج إلى عملية جراحية.