تأسف عبد الله بها، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن الحملة الإعلامية المساقة ضد حزب المصباح معتبرا إياها مؤشر سلبي عن التطور الديمقراطي الذي تشهده البلاد، وقال بها إن هذا الهجوم على العدالة والتنمية يدل على أن العقليات لم تتغير وأن العقليات والممارسات التي حكمت مرحلة ما قبل دستور فاتح يوليوز ما تزال مستمرة. وقال بها في حديث ل «التجديد» إن هذه الحملة لن تؤثر على العدالة والتنمية وأن ما يأسف له هو أن مثل هذه الممارسات لا تعزز الثقة في مسار الإصلاح الديمقراطي بالمغرب. تصريح بها، جاء عقب الحملة الإعلامية والسياسية التي تخوضها الحكومة المغربية ووزارة الداخلية والعديد من الهيئات الموالية لهما ضد حزب العدالة والتنمية والتي اتهمت فيه هذا الأخير بالتشكيك القبلي في العملية الانتخابية. وقد سبق لعبد الله بها أن رد على بلاغ الحكومة واعتبر امتداده إلى حد التشكيك في النوايا أمرا سيئا، كما أكد بها، في ذات السياق أن التصريح الذي سبق وأن أدلى به للقناة الثانية عرف تشويها من طرف هذه القناة وقال في تصريح إعلامي سابق إن القناة الثانية لم تبث من كلامه إلا جزء يسيرا وأنها وظفته خارج سياق التقرير وخارج السياق الذي تحدث فيه الفاعلان السياسيان اللذان بثت القناة تصرحا لهما في الموضوع.