فك أهالي ايت عبدي نتينكارف كغرب يوم الأربعاء 17 غشت 2011 اعتصامهم بعد تلقيهم تعهدا من الولاية بحل مشاكلهم. وقالت مصادر جمعوية حضرت الحوار أن محمد الدردوري والي جهة تادلا/ أزيلال استقبل لجنة من المحتجين واستمع الى شكاويهم بحضور ممثلين عن بعض المصالح الخارجية. وأكد المصدر في اتصال ب "التجديد" إن النقطة التي أفاضت الكأس لهذه القبائل بالإضافة الى مشاكل أخرى عديدة هي تحويل الطريق المسماة "ايغيل " العابرة "لايراران" و"بوتفردة "الى "ايمينتانوت " من قبل مصالح المياه والغابات. وقد تعهد محمد الدردوري والي جهة تادلا أزيلال بإيفاد لجنة تقنية يوم غد الجمعة 19 غشت إلى عين المكان لتحديد مسار الطريق موضوع النزاع بالتوافق بين القبائل المعنية نظرا لأهميتها في فك العزلة عن ساكنة المنطقة، مؤكدا على توفر الميزانية الخاصة بهذه الطريق. كما أطلعهم على ملف المدرسة الجماعية التي سيشرع في إنجازها، والتي عزت المصادر نفسها تأخر خروجها الى حيز الوجود بالرغم من توفر الأرض والتمويل الى عزوف المقاولين من مثل هذه المشاريع الجبلية نظرا لوعورة تضاريسها. ويذكر أن محسنين من بني ملال ساهموا في إفطار المحتجين (160 فرد تقريبا ) كما تكفلت المصالح الولائية بتوفير النقل لهم بواسطة حافلات لإرجاعهم الى قبائلهم.