وجه سكان آيت عبدي نتينكارف رسالة إلى والي جهة تادلا /أزيلال مذيلة ب372 توقيعا، قبيل ذكرى اعتصامهم السنة الماضية، ينبهونه إلى ضرورة تنفيذ الوعود التي سبق أن التزم بها آنذاك لرفع الحصار المضروب عليهم وتحسين أوضاعهم الإجتماعية تقول الرسالة. ودعت رسالة الأهالي، التي توصلت التجديد بنسخة منها، والي جهة تادلا /أزيلال إلى تنفيذ وعوده التي التزم بها أمام الصحافة والهيآت السياسية والنقابية والحقوقية، وذلك إبان الحوار الذي جرى معه بمقر الولاية يوم 09 مارس .2009 وذكرت الرسالة أن السقف الزمني الذي سبق أن حدده الوالي هو أبريل 2009 للشروع في الأشغال لكنه لم يتحقق. وللتذكير فإن ما يزيد عن 90 مواطنا ومواطنة بأطفالهم كانوا قد نظموا مسيرة مشيا على الأقدام من جبال الأطلس الكبير فارين من شظف العيش القاسي وسط الثلوج والعزلة، واعتصموا أمام مقر ولاية جهة تادلا /أزيلال من 23 فبراير 2009 إلى غاية 09 مارس 2009 كانوا يعيشون خلالها على إحسان سكان بني ملال ودعم جمعيات حقوقية وهيأت سياسية ونقابية ومجتمع مدني، قبل أن يفتح معهم محمد الدردوري جلسة حوار بسطوا فيها جميع مشاكلهم وتلقوا وعودا بالشروع في فك العزلة عنهم.