رفض سكان آيت عبدي نتينكارف تسلم بطائق الانتخابات لاستحقاقات 12 يونيو .2009 وقال بيان صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن أهالي تينكارف نايت عبدي تعرضوا لـضغوطات وتحرشات من قبل السلطات المحلية لإرغامهم على تسلم البطائق التي رفضوا تسلمها من عون السلطة(الشيخ). وأفاد بيان الجمعية الذي توصلت التجديد بنسخة منه أن أهالي هذه المنطقة الجبلية التي كانت تعتصم مؤخرا أمام مقر ولاية جهة تادلا/ أزيلال كانوا قد قاطعوا الانتخابات التشريعية لسنة 2007 للتعبير عن احتجاجهم على أوضاع الإفقار الذي يرزحون تحت نيره، وحرمانهم من أبسط الحقوق الاجتماعية يقول البيان، مضيفا أن سبب قرار رفضهم الانخراط في عملية الانتخابات هذه المرة جاء أيضا كرد فعل على تلكؤ والي جهة تادلا/ أزيلال من تنفيذ الوعود التي قطعها بنفسه ووفق سقف زمني سبق أن حدده، وذلك إبان الحوار الذي أجري مع ممثليهم في مقر الولاية يوم 09 مارس 2009 بعد اعتصام استمرت 15 يوما أمام مقر الولاية ببني ملال يقول البيان. وأدانت الجمعية بشدة ما وصفته بـالتصرف التسلطي الذي تنهجه السلطات المحلية في محاولتها إكراه وإجبار سكان تينكارف على تغيير قناعاتهم والتأثير في مواقفهم؛ معتبرة رفض تسلم بطائق التصويت أو موقف مقاطعة الانتخابات قرارا يخص كل فرد بحسب قناعاته الشخصية، وصنفت موقف السلطات انتهاكا لحرية الرأي والتعبير الذي تكفله المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن منطقة أيت عبدي الجبلية تعاني من حصار الثلوج كل سنة، إذ يتعذر على أهاليها التنقل للتبضع من الأسواق المجاورة، كما أن المنطقة تعرف أيضا شحا كبيرا في الموارد؛ سواء حطب التدفئة أو البنيات التحتية طرق ومواصلات ...