عبر أهالي تينكارف آيت عبدي بجبال الأطلس الكبير عن تذمرهم جراء ما اعتبروه تماطل والي جهة تادلا/ أزيلال في تنفيذ الوعود التي التزم بها في حوار 09 مارس ,2009 وذلك خلال لقاء تواصلي جمعهم أخيرا بأعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وكانت الوعود التي تلقاها الأهالي تتمثل في شق الطريق الرابطة بين طريق أنركي من أكرد نواضو مرورا بتاسرافت فباقي الدواوير المجاورة، حيث سبق لوالي الجهة التعهد ببدء الأشغال في شهر أبريل ,2009 وهو الشيء الذي لم يحصل إلا في الأسبوعين الأخيرين، ومع ذلك فالأشغال بطيئة والمعدات المستعملة قليلة، كما لاحظ السكان أن أشغال الطريق غير مجهزة بقنوات تصريف المياه، ما سيجعلها بمجرد تهاطل الأمطار إلى وادي يصب المياه المتجمعة على بيوتهم حسب تقرير للجمعية الذي توصلت التجديد بنسخة منه. وأشار التقرير إلى أن باقي المطالب التي سبق لوالي الجهة الالتزام بتنفيذها لم تر النور لحد الآن رغم ضرورتها الاستعجالية كإنشاء مستوصف يضم قسما للولادة، ومدرسة جماعاتية، وقنطرة على وادي عطاش، وبناء سواقي لترشيد مياه السقي وتأهيل الفلاحة بما ينمي الإنتاج المحلي، وغيرها من الوعود التي لم ينفذ منها سوى مد قرية تاسرافت بشبكة الكهرباء مع انقطاع الإنارة العمومية في زقاقها. وللإشارة، فإن هذه الوعود تلقاها أهالي تينكارف من والي الجهة والمصالح الخارجية عقب الحوار الذي فتح مع الأهالي الفارين من خطر الثلوج بحضور أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعد تنفيذهم اعتصاما دام من 23 فبراير إلى 10 مارس.