منعت السلطات المحلية ببني ملال ليلة يلوم الثلاثاء الفاتح من رمضان، عناصر من حركة 20 فبراير من أداء صلاة التراويح بالساحة العمومية. وعزت مصادر رسمية المنع إلى غياب مبرر شرعي معقول، خاصة وأن المساجد مفتوحة في وجه الجميع لأداء الشعائر الدينية .ومن جانبهم أصر أعضاء الحركة الذين دخلوا في حوار طويل مع ممثلي السلطات المحلية والأمنية لإقناعهم بعزمهم أداء صلاة التراويح بساحة المسيرة الخضراء بعد "كر وفر" دون جدوى وتدخلت عناصر أمنية لتفريق صف المصلين بعد إقامة الصلاة فأصيب 3 شبان إثنين منتميان للحركة (عصام) و(عادل) وثالث لا علاقة له بالحركة، تم نقلهم في سيارة للوقاية المدنية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي . وعرفت هذه المظاهرة التي رفعت فيها شعارات منددة بتضييق الحريات خاصة على الشباب المتدين مقابل فسح المجال في بنفس المكان (ساحة المسيرة) الى الغناء والسهرات الماجنة ، عدم مشاركة الشباب اليساريين المنتمين الى الحركة وشوهد البعض منهم يتابع التدافع بين زملائهم الذين وعدوا بأداء صلاة التراويح بساحة المسيرة التي أطلقت عليها حركتهم " ساحة التغيير" وعناصر الأمن والسلطات المحلية والقوات المساعدة وعناصر التدخل السريع في موقف وصفه فبرايريون ب"السلبي".وجدد المحتجون عزمهم على مواصلة النضال تحت شعار "صايمين وما مفاكينش" مهددين بصيغ نضالية أخرى غير مسبوقة .