أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار باتجاه عشرات المتظاهرين الفلسطينيين المقيمين في الأراضي السورية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى خلال مشاركتهم في إحياء الذكرى الرابعة والأربعين لحرب يونيو عام 1967 التي تعرف ب»النكسة»، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق وجراح، إثر قمع قوات الاحتلال الصهيوني لمسيرات العودة الثانية التي انطلقت في عدة محافظات بالضفة الغربية في ذكرى «النكسة» الرابعة والأربعين التي ألمت بالفلسطينيين. ووفقا لتقارير صهيونية، صباح أمس، فإن قرابة 350 متظاهرا في الجانب السوري من الحدود وحوالي 60 منهم تخطوا الحدود الدولية وحاولوا قطع السياج الشائك والدخول إلى الجولان عند موقع قرية مجدل شمس. وردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص عليهم مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. يأتي ذلك بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني عن رفع حالة التأهب والاستنفار بين قواتها العسكرية إلى أقصى درجاتها، مع تعزيز انتشارها في الأماكن «الحساسة»، المرشحة لأن تشهد احتكاكات ومواجهات خلال فعاليات إحياء ذكرى «النكسة». وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، صباح أمس، أن شابين «استشهدا وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء إطلاق الرصاص من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على عشرات الشبان السوريين والفلسطينيين الذين تجمعوا على مشارف الجولان السوري المحتل مقابل قرية مجدل شمس المحتلة في ذكرى نكسة يونيو». وأضافت أن «الشبان تجمعوا أمام الشريط الشائك الذي يضعه الاحتلال لمنع السوريين والفلسطينيين من العودة إلى أرضهم المحتلة بقوة السلاح». وفي الضفة الغربية، على حاجز قلنديا، أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النيران وقنابل الغاز المسيل للدموع بالقرب من الحاجز العسكري. كما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الشخصيات الفلسطينية ومتضامنين أجانب قرب الحاجز. وانطلق عشرات المقدسيين في مسيرة باتجاه حاجز قلنديا العسكري في إشارة إلى التضامن والتلاحم من أجل إحياء ذكرى «النكسة». كما فرقت القوات الصهيونية عدة تجمعات لفلسطينيين في مناطق أخرى باستخدام المياه العادمة التي تنبعث منها روائح كريهة لا تطاق، بحسب قناة «الجزيرة». وفي غزة، وببيت حانون شمال القطاع، أحيى الفلسطينيون ذكرى «النكسة» بفعالية حضرها قادة الفصائل وعشرات الأشخاص، حيث ألقيت كلمات أكدت على تحرير الأرض الفلسطينية وجددت الدعوة إلى التمسك بالحقوق وتحقيق حلم العودة. ولم يسجل أي احتكاك مع قوات الاحتلال المرابطة على تخوم القطاع بعد أن قامت الشرطة الفلسطينية بمنع التوجه نحو مناطق التماس مع العدو. وفي شمال فلسطينالمحتلة، منع الجيش اللبناني عشرات المتظاهرين من الوصول إلى السياج الحدودي تجنبا للاحتكاك مع قوات جيش الاحتلال الصهيوني التي تتأهب للتصدي للمتظاهرين بالرصاص. وانطلق عشرات المقدسيين في مسيرة باتجاه حاجز قلنديا العسكري في إشارة إلى التضامن والتلاحم من أجل إحياء ذكرى ''النكسة''. كما فرقت القوات الصهيونية عدة تجمعات لفلسطينيين في مناطق أخرى باستخدام المياه العادمة التي تنبعث منها روائح كريهة لا تطاق، بحسب قناة ''الجزيرة''.وفي غزة، وببيت حانون شمال القطاع، أحيى الفلسطينيون ذكرى ''النكسة'' بفعالية حضرها قادة الفصائل وعشرات الأشخاص، حيث ألقيت كلمات أكدت على تحرير الأرض الفلسطينية وجددت الدعوة إلى التمسك بالحقوق وتحقيق حلم العودة. ولم يسجل أي احتكاك مع قوات الاحتلال المرابطة على تخوم القطاع بعد أن قامت الشرطة الفلسطينية بمنع التوجه نحو مناطق التماس مع العدو.وفي شمال فلسطينالمحتلة، منع الجيش اللبناني عشرات المتظاهرين من الوصول إلى السياج الحدودي تجنبا للاحتكاك مع قوات جيش الاحتلال الصهيوني التي تتأهب للتصدي للمتظاهرين بالرصاص.