استنكرت منظمة التجديد الطلابي ما اعتبرته إقصاء ممنهجا لها ولكل الطلاب ومنظماتهم وتغييب الصوت الطلابي من المناظرة الوطنية للشباب التي عقدتها وزارة الشباب والرياضة بمدينة بوزنيقة يومي 23و24ماي الجاري، وذلك من أجل تدارس عدد من القضايا ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم. وهو ما اعتبرته المنظمة إقصاء للطلاب من الفضاء العمومي الذي هو ملك لجميع المغاربة ودعت إلى الإنصات إلى صوت الشباب الجامعي. وهكذا يكون منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة قد أقصى أزيد من 400ألف ألف شاب جامعي من خلال تغييب مشاركة المنظمات الطلابية التي تعتبر جزءا أساسيا من الشباب المغربي. واعتبرت منظمة التجديد الطلابي في بيان لها توصلت «التجديد» بنسخة منه، (اعتبرت) إقصاءها من المشاركة في هذا الحوار سلوكا غير ديمقراطي ويأتي ضد المطلب الرئيسي للشباب المغربي اليوم المتمثل في الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار خاصة أنها منظمة شبابية تعمل أساسا في الوسط الطلابي وهي في وضعية قانونية سليمة ومنظمة وطنية نشيطة وتتعامل مع وزارة الشباب في أكثر من مناسبة، وتؤطر عشرات الآلاف من الشباب الجامعي في مختلف فروعها وأنشطتها. واعتبرت ذات الهيئة الطلابية أن «هذا الإقصاء يجعل المناظرة المعنية غير ديمقراطية ولا تمثل كل الشباب المغربي» وهو ما يستدعي التدارك العاجل يقول البيان إذا كانت هناك إرادة حقيقية لإشراك الشباب في النقاش العمومي حول قضايا وانتظارات هذه الفئة. كما أكدت أن السبيل الوحيد للنهوض بقضايا الشباب المغربي هو الحوار البناء والمفتوح على كل الأطراف والنتائج الملزمة. معربتا عن عزمها الاستمرار في دفاعها عن حق الشباب والطلاب في المشاركة والنضال بكل الوسائل المشروعة من أجل تحقيق مطالب الشباب المغربي في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.