حاصر آلاف اللاجئين الفلسطينيين الكيان الإسرائيلي يوم الأحد 15 ماي 2011 من جبهات مختلفة مما شدد الخناق على الإسرائليين وأجبرهم على ردود أفعل عنيفة في حق كل الوفود التي حجت إلى حدود كل من لبنان ووسوريا ومصر وفلسطين مع الكيان الصهيوني. وخلف التدخل الصهيوني مقتل 13 فردا وجرح العشرات منهم. وأفاد مراسل وكالة «فرانس برس» أن أزيد من ألف فلسطيني في قطاع غزة انطلقوا الأحد الماضي في مسيرة باتجاه معبر ايريز الحدودي بين شمال القطاع واسرائيل واصبحوا «قريبين جدا» من الحدود. وفي ذات السياق تظاهر آلاف المصريين أمام السفارة الإسرائيلية بمنطقة الجيزة بالقاهرة للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب. ورفع المتظاهرون علما فلسطينيا ضخما، وألحقوا به علم مصر، ورددوا هتافات معادية لإسرائيل ومعبرة عن التضامن مع فلسطين مع التأكيد على عروبة القدس.