برأت المحكمة الابتدائية بأكادير يوم الأربعاء 30 مارس 2011 إمام مسجد عقبة بن نافع بأكادير (ح.أ) من تهمة الشذوذ الجنسي، بعد جلسة حضرها ما يزيد عن 15 محاميا من أعضاء هيئة الدفاع عن الإمام، وقد عرفت الجلسة نقاشات قانونية حادة أحيانا بين النيابة العامة والدفاع بخصوص الخبرة المنجزة على المتهم، قبل أن تحسم المحكمة في الأخير هذا النقاش بالحكم بتبرئة المتهم مما نسب إليه، وبمؤاخذة المتهم الثاني من أجل الإدلاء بتصريحات كاذبة والحكم عليه لأجل ذلك بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ. ويذكر أن إمام مسجد عقبة بن نافع المتهم بالشذوذ الجنسي وإهانة الضابطة القضائية بالإدلاء بتصريحات كاذبة واستهلاك المخدرات، اعتقل منذ 8 مارس 2011. وفي موضوع ذي صلة، سبق لسبع جمعيات محيطة بمسجد عقبة بن نافع أن أكدت في رسائل وجهتها إلى عدد من الجهات الوصية أن الإمام كان دائما يدعو إلى الثوابت الوطنية، وأنه خدم الأمن الروحي للسكان والمواطنين، كما أكدت الرسائل أنه و منذ سنين لم يلاحظ على الإمام إلا الخلق الحسن والانضباط لما يجب أن يكون عليه إمام مسجد.