وسط حضور لافت لعشرات من المواطنين، أجلت المحكمة الابتدائية بأكادير يوم الأربعاء 16 مارس 2011، النظر في ملف خطيب الجمعة وإمام مسجد عقبة بن نافع بأكادير (ح.أ) إلى جلسة يوم الجمعة 18 مارس 2011، بعد الطلب الذي تقدم به الدفاع لاستكمال الملف. وكان الإمام المعتقل قد وجهت له اتهامات بالشذوذ الجنسي، وإهانة الضابطة القضائية بالإدلاء بتصريحات كاذبة، واستهلاك مخدرات. يذكر أن سبع جمعيات محيطة بمسجد عقبة بن نافع وجهت رسائل إلى عدد من الجهات الوصية، معبرة عن تضامنها مع الإمام، ومطالبة بإطلاق سراحه وتبرئة ذمته من التهم المنسوبة إليه. وأكدت الرسائل أن الفقيه كان دائما يدعو إلى الثوابت الوطنية، وخدم الأمن الروحي للسكان والمواطنين، وأنه منذ سنين لم يلاحظ على الإمام إلا الخلق الحسن والانضباط لما يجب أن يكون عليه إمام مسجد. وأكد الموقعون على الرسائل أن ما عليه الإمام اليوم من صدمة واضطراب وذهول وإمساك عن الكلام يجعل الكثيرين يشكون في أن تكون قد دبرت للفقيه مكيدة ما ورطته فيما هو فيه.