لقي طالب من جامعة القاضي عياض بمراكش مصرعه يوم الثلاثاء 22 مارس 2011 في ظروف غامضة. وفي الوقت الذي فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة التي هزت الجامعة وخلفت ردود فعل قوية، وجندت عددا من عناصرها للبحث عن الجاني، قالت مصادر مطلعة إن الهالك المسمى قيد حياته توفيق بنار (من مواليد 1992) وجد ميتا قرب مسجد الوحدة 4 بالداوديات قرب الحي الجامعي وقريبا من منزله، مشيرا أن هاتفه النقال وحافظة نقوده وجدا معه، مما قد يبعد فرضية دافع السرقة، لكن مصادر أخرى ذكرت أن الطالب الذي قاوم عملية سرقة موصوفة تلقى ضربات غادرة بالسلاح الأبيض على مستوى العنق والبطن قبل أن يتمكن الجاني أو الجناة من الفرار وعدم استكمال عملية السرقة. وأشارت مصادر طلابية أن الطالب ينحدر من مدينة زاكورة ويتابع دراسته بكلية العلوم السملالية السنة الأولى فيزياء كيمياء، وعرف أنه كان نشيطا في بعض المواقع الإلكترونية، لكنه لم يكن منتميا لأي فصيل طلابي. من جهة ثانية، سار المئات من الطلبة في شوارع المدينة انطلاقا من الحي الجامعي إلى كلية العلوم السملالية رافعين شعارات تندد بما أسموه بالجريمة النكراء، ومطالبين بالكشف عن ملابسات الحادثة والضرب على يد المجرمين وحماية المواطنين والطلبة على وجه الخصوص. وكان الشعار الأبرز في المسيرة ''علاش جينا واحتجينا، الطالب قتلوه لينا''. يذكر أن الوحدة الرابعة بالداوديات والتي يقطنها عدد من الطلبة تعرف بين الحين والآخر عمليات سرقة منظمة يكون ضحيتها الطلبة والطالبات.