أكد شهود عيان للمسائية العربية أن محيط جامعة القاضي عياض والحي الجامعي بمراكش شهد ليلة أمس غليانا طلابيا، حيث احتج الطلبة على تردي الأوضاع الأمنية خاصة بعد وقوع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طالب جامعي، واضافت المصادر ان الجريمة يحفها كثير من الغموض خاصة ان الضحية لم تتم سرقة هاتفه النقال و لا حافظة نقوذه، مما يرجح أن تعود الجريمة إلى تصفية حسابات أو انتقام، هذا ولم يستبعد البعض ان تكون الجريمة لها ارتباط بتردي الأوضاع الأمنية في العديد من الأحياء بمراكش وخاصة حي الداوديات والمسيرات والمحاميد، مشيرين إلى ان الطالب الذي ينتمي إلى المناطق الجنوبية زاكورة خرج في وقت باكر من صباح يوم الثلاثاء ( 5 صباحا ) من مقر إقامته للقاء احد الأقارب، فاعترض طريقه مجرمون لينتهي الأمر بطعنة أو طعنات قاتلة وضعت حدا لحياة هذا الشاب الذي غادر موطنه الأصلي من أجل إتمام دراسته الجامعية ، وبدلا من أن تفرح أسرته المكلومة بشهادة فخر توصلت بجثة هامدة