أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن نيته في إحداث إصلاحات سياسية، أكد أنها ستكون مكملة لرفع حالة الطواريء، وستؤدي إلى رفع كل الآثار الناجمة عن سنوات الدم والرصاص التي خلفها انقلاب الجيش على العملية الديمقراطية منذ .1991 وتحدث بوتفليقة في خطاب قرأه مستشار له أنه ينوي القيام بإصلاحات سياسية شاملة. دون أن يحدد صيغتها. ونقلت ''الخبر'' الجزائرية أن وعود بوتفليقة تأتي في سياق اجتماعات يجريها مع ئيسي البرلمان، والوزير الأول، ورئيس المجلس الدستوري، الهدف منها إعداد مقترحات تفضي إلى إصلاحات شاملة. ورفض بوتفليقة في الخطاب ذاته عقد مقارنة بين الأوضاع في الجزائر وبلدان عربية أخرى شهدت ثورات مثل تونس ومصر، أو تشهدها حاليا مثل اليمن وليبيا، وهو اعتبرته صحف جزائرية بمثابة رد من بوتفليقة على أحزاب وجمعيات جزائرية تعتبر أن ظروف الجزائر تشبه ظروف مصر وتونس، إن لم تكن أسوأ منها.