أعلنت منظمة التجديد الطلابي''تثمينها للخطاب الملكي'' الذي وصفه البيان الصادر يوم الخميس 10 مارس ب''التاريخي''، مؤكدة في هذا الاتجاه إلى '' أن هذا الورش لا يمكن أن يكون بناءا إلا بالحرص على ''دمقرطة'' اللجنة المكلفة بإعداد مشروع التعديل وضمان إشراك كل التمثيليات السياسية و الشبابية والقوى الحية والشخصيات الوطنية من أجل تعديل دستوري وطني ديمقراطي وشعبي''. وذكر بيان منظمة التجديد الطلابي أن الاستجابة لمطلب الإصلاح الدستوري ''جزء'' من مطالب الشعب المغربي والتي في مقدمتها، ''الاستجابة لمطالب الشباب المغربي وخاصة في مجالي التعليم والتشغيل''. مع دعوتها إلى'' إطلاق مسلسل الإصلاح الاقتصادي وطالب ب''الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإعمال المنهجية التصالحية والحوارية في ملف ما يعرف ''بالسلفية''، ثم ''تحريك مساطر المتابعة في حق كل من ورد اسمه في تقارير المجلس الأعلى للحسابات''. وجدد بيان المنظمة الشبابية، التحامها مع النضالات المشروعة والسلمية للشباب المغربي، و''الدعوة إلى تشكيل جبهة وطنية قصد إنضاج رؤية موحدة لمستقبل المغرب بشكل ديمقراطي تشاركي''، كما لم يفت البيان التأكيد على عزم المنظمة ''الاستمرار في مناهضة كل أوجه التسلط والفساد التي ينتجها المنهج المخزني في تدبير شؤون البلاد، مع تحميل الدولة مسؤولية تأخير أو الالتفاف أو تعطيل الإصلاح الشامل مما سيشكل لا محالة خطرا على مستقبل هذا البلد''.