عبر المغرب عن رفضه لتدخل حلف شمال الأطلسي ''الناتو'' في ليبيا، وقال الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية في أول موقف عربي رسمي على هذا الصعيد إن أي تدخل للناتو في ليبيا ''لن يكون مجديا''. وبدأت جبهة القذافي المشكلة في غالبها من المرتزقة في التفكك، وذكرت صحيفة الخبرالجزائرية يوم الإثنين 28 فبراير 2011 أن المئات من الطوارق أصلهم من مالي والنيجر يعودون إلى بلادهم هربا من ليبيا بعدما تم استقدامهم لمساندة القذافي في حربه ضد شعبه، ويلوذون بالفرار عبر حدود ليبيا مع الجزائر خاصة. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه مجلس الأمن الدولي دول الجوار الليبي إلى منع المرتزقة من التوجه إلى ليبيا لارتكاب أعمال إجرامية وإثارة الرعب بهذا البلد. وهو قرار قوي يستهدف نظام القذافي المتهاوي، كما يستهدف بقية الأنظمة في المنطقة التي تتعامل بعنف مع شعوبها. وأفلح الثوار الليبيون لحد الآن في تحرير أغلب المدن في شرق البلاد من أتباع القذافي، وبدؤوا في تحرير طرابلس من أتباعه، بعدما سيطروا على الوضع في مصراتة ومؤسساتها ومطارها العسكري، وكذلك على مدينة الزاوية التي توجد غرب طرابلس وتعتبر مدخلا استراتيجيا لها.