العقيد.. وسياسة الأرض المحروقة حذر السيناتور الأميركي جون كيري الزعيم الليبي معمر القذافي من «عواقب» مباشرة للقمع الذي يمارسه على المتظاهرين في ليبيا، داعيا صانعي القرار الدوليين إلى الضغط للمساهمة في سقوط النظام الليبي. واعتبر كيري الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أن «الاستخدام المفرط للقوة التي تبديه حكومة القذافي ينبغي أن ينذر بنهاية النظام نفسه». واقر السيناتور أن الولاياتالمتحدة لا تملك في ليبيا ما لها من نفوذ في مصر، لكنه أضاف أن واشنطن ليست «بلا اي امكانات». وأعرب كيري عن أمله في أن يكون نظام القذافي «يشهد ساعاته الأخيرة»، واضعا لائحة من أربع خيارات يمكن للمجتمع الدولي اتخاذها لتسريع سقوط القذافي. وتطرق كيري إلى الجيش الليبي محذرا عسكرييه من احتمال ملاحقتهم لارتكاب «جرائم حرب». كما طلب من الشركات النفطية الدولية وقف نشاطاتها في ليبيا على الفور حتى انتهاء العنف ضد المدنيين. بدوره، دان الحزب الحاكم في موريتانيا «المجازر الشنيعة» التي ترتكبها السلطة في ليبيا ضد الليبيين «العزل». وجاء في بيان أن الاتحاد من اجل الجمهورية «يدين وينتقد من دون لبس المجازر والجرائم الشنيعة التي وقعت في ليبيا ضد أبناء الشعب الليبي الشقيق الذي ليس لديه مطالب أخرى غير الحرية والديمقراطية». كما دانت بضعة أحزاب معارضة أيضا الثلاثاء التصرف «غير الإنساني» الذي يتعرض له الليبيون وأشادت بثورة الشبان الليبيين ضد التعسف. من جهة أخرى، نظم ناشطون من تجمع القوى الديمقراطية برئاسة الزعيم المعارض احمد ولد داده، اعتصاما أمام السفارة الليبية في نواكشوط احتجاجا على «المجازر التي يتعرض لها اشقاؤنا»، كما قال المتحدث باسمهم. وفي بيان صدر الثلاثاء في دكار، دانت هيئة الحقوقيين الأفارقة «القمع الدامي الذي انقض منذ أيام في ليبيا على مواطنين يتمنون إضفاء الصفة الديمقراطية على النظام السياسي في بلادهم». وأضافت الهيئة أن «عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لا يمكن أن يكون عقبة أمام التدخل المرغوب فيه للاتحاد الإفريقي والدول الإفريقية لإنهاء مجزرة الأبرياء». «ثورة جيل الشباب» بدوره، اعتبر النائب الرسولي في طرابلس أن التظاهرات الجارية تترجم «ثورة جيل الشباب»، مشددا على «ضرورة الإصغاء إلى صوت الشباب ومساعدتهم». وقال جيوفاني اينوسنتسو مارتينلي الذي تم الاتصال به في العاصمة الليبية «حتى لو أن الوضع الاقتصادي في ليبيا ليس من بين أسوأ الأوضاع، فان الشبان يبحثون عن أمل للمستقبل». وأضاف مارتينلي «هذا الصباح توجهت من حينا إلى حي جورجي للاحتفال بالقداس، ولم ألاحظ أعمال فوضى مميزة أو احتجاجات»، مشيرا إلى الصعوبة في التحقق من حجم المعلومات التي بثتها وسائل الإعلام الدولية في الأيام الأخيرة. وذكر أن «كثيرا من الأمور التي قيلت غير دقيقة، وعلى سبيل المثال المعلومات التي أفادت أن الكاتدرائية والمطار قد تعرضا للقصف، وهذا ما لم يتأكد لي ابدا». وأضاف «اتخذت تدابير لقمع المتظاهرين لكن من الضروري القول أيضا أن الاحتجاجات كانت حادة جدا». وخلص مارتينلي إلى القول أن مختلف الطوائف الدينية الموجودة في ليبيا «على ما يرام، لكنها مرت بأوقات صعبة وشهدت صدمات كبيرة مع عدد كبير من الإصابات والمشاهد الدراماتيكية المرتبطة بفوضى الأيام الماضية». القذافي وحيدا بعد موجة الاستقالات قدم مسؤولون ليبيون كبار ووزراء ودبلوماسيون وعسكريون استقالاتهم، أو تخلوا عن نظام معمر القذافي، تعبيرا عن رفضهم ممارسات القمع الدامي ضد المتظاهرين. - الحكومة: وزير العدل مصطفى عبد الجليل قد استقال «احتجاجا على الاستخدام المفرط للقوة» ضد المتظاهرين، كما ذكرت الاثنين صحيفة قورينا الليبية. - الجامعة العربية: المندوب الدائم لليبيا لدى الجامعة العربية عبد المنعم ألهوني، أعلن استقالته للالتحاق ب»الثورة» والاحتجاج «على إعمال القمع والعنف». وكان يمثل ليبيا لدى الجامعة العربية منذ أكثر من عشر سنوات. - الأممالمتحدة: حض اعضاء في الفريق الدبلوماسي الليبي في الأممالمتحدة على رأسهم مساعد السفير إبراهيم الدباشي، الجيش الليبي على الإطاحة بمعمر القذافي «الطاغية» الذي يتهمونه بارتكاب «إبادة» بحق شعبه. - عسكريون: حطت مقاتلتان ليبيتان الاثنين في مطار فاليتا (مالطا). واكد الطياران إنهما فرا بعدما تلقيا أمرا بقصف المتظاهرين في بنغازي. سفارات: - في الولاياتالمتحدة، أعلن السفير علي العجيلي انه يرفض خدمة «دكتاتورية» ودعا إلى تنحي معمر القذافي. - في فرنسا، دعا السفيران في باريس ولدى اليونيسكو إلى «وقف الرعب» لكنهما أعلنا إنهما باقيين في منصبيهما ل»خدمة الشعب الحر في ليبيا». - في الهند، استقال السفير علي يساوي بسبب العنف «الكثيف» و»غير المقبول» ضد المدنيين. - في دكا، تلقى سكرتير الدولة البنغلادشي للشؤون الخارجية مذكرة من السفارة الليبية تبلغه باستقالة السفير احمد الامام. - في استراليا، قطعت السفارة الليبية صلاتها بالنظام، كما ذكرت صحيفة الاوستراليان. - في ماليزيا، دانت السفارة «المجزرة» ضد المدنيين وسحبت تأييدها لرئيس الدولة. - في الصين، استقال دبلوماسي ودعا جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية الليبية إلى القيام بالخطوة نفسها، كما ذكرت قناة الجزيرة. - في المغرب، استقال دبلوماسي يعمل في الجهاز الإعلامي للسفارة الليبية احتجاجا على «الإبادة اليومية» للشعب الليبي. بيروت تتضامن مع الشعب الليبي وفي بيروت، تظاهر عشرات الأشخاص بعد ظهر الثلاثاء أمام مقر جامعة الدول العربية تضامنا مع انتفاضة الشعب الليبي. وتجمع المتظاهرون بدعوة من منظمات شبابية ويسارية قرب مقر الجامعة وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية اللبنانية وهتفوا مطالبين بإسقاط كل الأنظمة العربية. وشارك في التظاهرة لبنانيون وتونسيون ومصريون، وحمل المتظاهرون الإعلام البحرينية والمصرية والتونسية والليبية. كما حملوا صورا للإمام الشيعي موسى الصدر ورفيقيه الذين فقد أثرهم في ليبيا منذ 1978. كما رفع المتظاهرون صورا طبعت من مواقع الكترونية لضحايا أعمال العنف الجارية في ليبيا. ورفعت في المكان لافتة ضخمة رسمت عليها خريطة الدول العربية مع عبارة «نريدها جامعة للشعوب العربية لا جامعة للأنظمة العربية». ومن الشعارات التي كتبت بالانكليزية «أوقفوا المجازر» و»قذافي أنت قاتل». فلسطينيون قلبا وقالبا مع الشعب الليبي إلى ذلك، أعتصم عشرات الفلسطينيين مساء الثلاثاء تضامنا مع الشعب الليبي، واصفين الزعيم الليبي معمر القذافي ب»السفاح». وحمل المشاركون في الاعتصام الذي جرى وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية، صورا للرئيس الليبي القذافي شبيهة مشبهينه بصور الزعيم النازي ادولف هتلر كتب على بعضها «السفاح الاخضر». وقال الشاب معتصم خالد (28 عاما) «أشارك في هذا الاعتصام تضامنا مع الشعب الليبي الذي يتعرض لمجزرة حقيقية ينفذها شخص واحد هو القذافي». وأضاف أن «انظمة الرجل الواحد انتهت في اوروبا منذ عهد الاربعينات والخمسينات، ونحن لا زال لدينا في الوطن العربي مثل هذه الانظمة التي تمارس القتل لشعوبها». وغلب على المشاركين في الاعتصام العنصر الشاب، وقالت الشابة اسماء عزايزة (24 عاما) «كل انسان فيه عقل ويسمع ويشاهد ما يأتي من ليبيا من أخبار تجعله يخرج الى الشارع للتعبير عن رفضه لما يجري». وقالت «ليس بالضرورة أن اكون سياسية كي احتج على ما يجري من عمليات قتل بدم بارد في ليبيا، عمليات القتل هي التي دفعتني للمشاركة في هذا الاعتصام». أوروبا متخوفة من خطاب القذافي هذا ولايزال الإتحاد الأوروبي يتردد في توصيف ما يجري في ليبيا من جرائم وانتهاكات، مكتفياً بالتعبير عن قلقه العميق ما يحدث وتصميمه على متابعة الأوضاع. في هذا الإطار، أشارت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إلى أن الإتحاد يقرّ ب»خطورة الوضع في ليبيا وتعقيده»، وقالت في هذا الصدد «نحن دعونا القوات المسلحة الليبية إلى الإمتناع عن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين»، حسب قولها، متجنّبة الحديث عن إقرار أوروبي بأن ما يحدث هو جرائم ضد الإنسانية. وأكدت المتحدثة أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع اليوم، «وستكون مهمته تعريف ما يجري في ليبيا»، موضحة أن الإتحاد يريد التأكد أولاً من أن ما يحدث فعلاً هو جرائم ضد الإنسانية. وشددت على أن الإتحاد الأوروبي لا ينكر أن ما يحدث في ليبيا خطر ومقلق، مؤكدة أن الساسة في أوروبا يتابعون الوضع عن كثب لتقويمه بشكل أفضل والتوصل إلى رؤية واضحة واتخاذ الموقف الملائم. ونفت المتحدثة علمها باتصالات مباشرة بين آشتون والسلطات الليبية، في حين أكدت أن بعض رؤساء الدبلوماسية الأوروبية يقومون باتصالات مع الأطراف الليبية المختلفة لإبلاغهم رسالة الإتحاد الأوروبي. حول إمكانية الحديث عن عقوبات ضد النظام الليبي، وهو الاقتراح الذي رُفض في مجلس وزراء الخارجية أمس، أشارت الناطقة إلى أن الموضوع قد يعود إلى الواجهة حسب تطورات الأحداث على الأرض. أما بشأن عودة الرعايا الأوروبيين المقيمين في ليبيا، فقد أوضحت المتحدثة أن الأمر يدخل في صلاحيات الدول الأعضاء بشكل أساسي، لافتة النظر إلى أن الأمر يتم، حتى الآن، بدون صعوبات تذكر. على خط آخر، أكدت مصادر المفوضية الأوروبية أن احتياطيات الغاز الأوروبي تظل كافية بالرغم من الاضطرابات في سوق الغاز الناتجة من الأحداث في ليبيا، ونوهت إلى أن «الإتحاد الأوروبي لا يستورد إلا جزء ضئيل جداً من احتياجاته من الغاز الآتي من ليبيا، والتي تزود بشكل خاص إيطاليا واسبانيا»، حسب قولها، مؤكدة أن روما ومدريد تستطيعان التوجه إلى مصادر أخرى في حال تم قطع الغاز الآتي من ليبيا. وشددت المصادر على ضرورة طمأنة المستهلكين الأوروبيين إلى وضع احتياطيات الغاز الأوروبية، مشيرة إلى أن أوروبا تستورد أيضاً الغاز من الجزائر وروسيا، ولديها مخزون كاف، وقالت إن «التنوع في مصادر الغاز حقيقة واقعة في أوروبا، ولا خوف حالياً». البيت الأبيض يندد ب«العنف المحزن» ندد البيت الأبيض الثلاثاء ب»العنف المحزن» الذي يمارس على المتظاهرين المناهضين لنظام الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما في الطائرة التي كانت تقله إلى كليفلاند (اوهايو.شمال) «نقدم تعازينا إلى عائلات ضحايا هذا العنف المحزن في ليبيا». وعندما سئل عن ارتفاع أسعار النفط أكد كارن أن البيت الأبيض يراقب أيضا تطور أسعار البترول. وقال «إننا نراقب عن كثب الوضع لكنني لن أتكهن بشأن الاتجاه الذي ستتخذه أسعار النفط في المستقبل». وتوجه اوباما صباح الثلاثاء إلى كليفلاند بولاية اوهايو (شمال) حيث من المقرر أن يلتقي رجال أعمال. ورأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء أن عملية القمع الدموي في ليبيا لحركة الاحتجاج ضد نظام الزعيم معمر القذافي «غير مقبولة على الإطلاق». وأعلنت كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن مع نظيرها اللاتفي «أن حمام الدم هذا غير مقبول على الإطلاق». وأضافت وزيرة الخارجية الأميركية «من مسؤولية الحكومة الليبية احترام الحقوق العالمية لشعبها بما فيها حق التعبير بحرية والتجمع». اليونسكو تعرب عن قلقها حيال قطع الاتصالات أعربت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم - اليونسكو في باريس إيرينا بوكوفا عن قلقها بشأن الأوضاع المتدهورة في ليبيا واستمرار حملات «كم أفواه وسائل الإعلام وحرمان الناس من خدمات الاتصال الحيوية». وجاء في بيان للمنظمة أن بوكوفا «قلقة إزاء بعض التقارير القادمة من ليبيا التي تشير إلى خسائر فادحة في الأرواح وتصعيد خطير للعنف بما في ذلك التعديات على وسائل الإعلام». ودعت إيرينا بوكوفا السلطات الليبية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وأضافت: «أدعوها أيضا إلى احترام حق الناس في الحصول على المعلومات ليكونوا قادرين على التواصل واحترام حق وسائل الإعلام لتكون قادرة على القيام بعملها». واعتبر البيان أن فرض الصمت على الناس عبر القمع وحرمانهم من الوصول إلى خدمات الاتصال الأساسية «يشكل انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان الأساسية ويؤجج الغضب والاستياء». الأردن يرسل طائرة عسكرية لإجلاء رعاياه إلى ذلك، قالت الحكومة الأردنية إنها أرسلت طائرة عسكرية لإجلاء 250 شخصا من الأردنيين المقيمين في ليبيا. وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، إنه «تم إرسال طائرة عسكرية لنقل 250 شخصا وفق أولوية تشمل الأطفال والنساء وكبار السن»، من الأردنيين الراغبين بمغادرة ليبيا. وأشار إلى أن «وزارة الخارجية وجهت تعليمات لموظفي السفارة الأردنية في طرابلس لتأمين نقل الأردنيين الذين يرغبون بمغادرة مدينة بنغازي كذلك»، على ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا). وبحث مجلس الوزراء «أوضاع أبناء الجالية الأردنية المتواجدين في ليبيا عقب الأحداث المؤسفة التي وقعت فيها مؤخرا». لندن ترسل طائرة وسفينة لإجلاء رعاياها بدوره، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هي أن بلاده سترسل طائرة تشارتر ووسفينة تابعة للبحرية الملكية لإجلاء رعاياها الراغبين في مغادرة ليبيا. وقال هي في مؤتمر صحافي إن بعض البريطانيين يواجهون «صعوبات كبرى» في مغادرة ليبيا بعد «إلغاء الرحلات وإغلاق المجال الجوي». وتابع «نعمل على تنظيم رحلة تشارتر إلى ليبيا في غضون 48 ساعة. نحاول الحصول بسرعة على إذن السلطات الليبية للهبوط». وأضاف أن «فرقاطة اتش ام اس كامبرلاند التابعة للبحرية الملكية تتجه من شرق المتوسط الى المياه الدولية مقابل ليبيا حيث ستنتظر في حال استدعت الحاجة لنقل رعايا بريطانيين». هولندا ترسل فرقاطة لإجلاء رعاياها المحاصرين في ليبيا هذا وذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن الفرقاطة (اتش ام اس ترومب) التابعة للبحرية الهولندية في طريقها إلى ليبيا للمساعدة في إجلاء الرعايا الهولنديين المحاصرين في الاضطرابات التي تشهدها البلاد حاليًا. وذكرت صحيفة «تليغراف» الهولندية ان الفرقاطة كانت في طريقها للانضمام إلى بعثة حلف شمال الأطلسي «ناتو» لمكافحة القرصنة قبالة ساحل الصومال، إلا أنها تلقت أوامر بتغيير مسارها بشكل مؤقت، ومن المقرر إن تصل ليبيا يوم الجمعة المقبل. يذكر أن طائرة نقل عسكرية هولندية قد أقلعت من مطار ايندهوفن اليوم بعد حصولها على اذن الهبوط في طرابلس لإعادة بعض الرعايا الهولنديين، والمقدر عددهم ب125 هولندي. وقال وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال في تصريحات صحافية اليوم انه «يجب خروج رعاينا من ليبيا في أقرب وقت ممكن، حيث تشهد أوضاعا مضطربة للغاية ما يبعث على بالغ القلق». وكانت الخارجية الهولندية قد حذرت مواطنيها من السفر إلى ليبيا نظرًا إلى اضطرابات الخطرة التي تشهدها.