قام وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس بشمال القطاع بقيادة وزير الداخلية والأمن الوطني أ. فتحي حماد يوم الثلاثاء (9-11) بزيارة عوائل لحركة "فتح" في المنطقة حيث زار الوفد عائلة الشهيدين حسن وموسى عبد الحي درويش, كما زار الوفد عائلة الشهيد محمد أبو هليل وجميعهم من قادة كتائب شهداء الأقصى, والذين استشهدوا عام 2004 خلال تصديهم لاجتياح مخيم جباليا. وقد استقبلت العائلات الوفد الزائر بترحيب وحفاوة كبيرين جسدت كل معاني الوحدة الوطنية الفلسطينية, حيث عبّر والد الشهيدين عبد الحي درويش عن تقديره لهذه الزيارة "الكريمة" التي تصب في اتجاه إعادة توحيد الصف الفلسطيني. ودعا درويش خلال الزيارة إلى الوحدة بين كافة فصائل الشعب الفلسطيني وإنهاء الانشقاق بين حركتي "فتح" و"حماس", من أجل مواجهة كل التحديات وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني الذي أرهقه الحصار والعدوان الصهيونيين. بدوره ثمّن وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد الاستقبال الطيب من العوائل مبيناً أن حملة مودة وتواصل تستهدف كافة أطياف وفصائل الشعب الفلسطيني دون تمييز, متمنياً الوصول قريباً إلى اتفاق فلسطيني ينهي الخلافات ويضمد الجراحات ليلتئم الجسد الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وغطرسته. هذا وتُواصل حركة المقاومة الإسلامية حماس لليوم الثالث على التوالي حملتها الكبرى لزيارة أكثر من 300 ألف وحدة سكانية بقطاع غزة لتهنئة كافة أبناء شعبنا الفلسطيني بمناسبة حلول عيد الأضحى, ولتجسيد معاني الترابط والإخوة في هذه المناسبة.