اغتال الطيران الحربي الصهيوني، يوم الخميس (28/2)، أربعة عشر فلسطينياً في قطاع غزة والضفة الغربية، بينهم خمسة أطفال، مما يرفع عدد الشهداء منذ فجر الأربعاء (27/2) إلى خمسة وعشرين شهيداً، بينهم تسعة من كتائب القسام . مجزرة جديدة فقد قتلت الطائرات الحربية الصهيونية أربعة أطفال من عائلة فلسطينية واحدة في غارة جديدة على مجموعة من الأطفال في بلدة جباليا (شمال قطاع غزة). وأفاد شهود عيان لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام أن الشهداء الأطفال الأربعة تقطعوا إلى أشلاء جراء هذه الغارة، مؤكدين أن الأطفال الأربعة من عائلة دردونة وقد استشهدوا أثناء لعبهم لكرة القدم بالقرب من مسجد السلام في بلدة جباليا (شمال قطاع غزة). وقبل ذلك بوقت قصير؛ استشهد مجاهد فلسطيني من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ومواطن آخر، وأصيب عدد آخر بجراح وصفت ما بين المتوسطة والطفيفة في غارتي صهيونيتين جديدتين استهدفتا اليوم الخميس (28/2) مجموعة من المقاومين بالقرب من محيط كلية الزراعة في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة), ومجموعة من المواطنين بالقرب من مدرسة أبو عبيدة في البلدة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيدين هو عبد الله الزويدي (23 عاماً) من كتائب القسام والمواطن عوض البنا، حيث وصلا إلى مستشفى بيت حانون عبارة عن أشلاء ممزقة، في حين أصيب عدد آخر من المقاومين والمواطنين بجراح وصفت ما بين المتوسطة والطفيفة. شهيدان قبل المجزرة بساعة وقبل نحو ساعة فقط؛ استشهد مجاهد فلسطيني من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ومواطن آخر وأصيب عدد آخر بجراح وصفت ما بين المتوسطة والطفيفة في غارتي صهيونيتين جديدتين استهدفتا ظهر اليوم الخميس (28/2) مجموعة من المقاومين بالقرب من محيط كلية الزراعة في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة) ومجموعة من المواطنين بالقرب من مدرسة أبو عبيدة في البلدة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيدين هو عبد الله الزويدي (23 عاماً) من كتائب القسام والمواطن عوض البنا، حيث وصلا إلى مستشفى بيت حانون عبارة عن أشلاء ممزقة، في حين أصيب عدد آخر من المقاومين والمواطنين بجراح وصفت ما بين المتوسطة والطفيفة. ثلاثة شهداء من القسام وفي ساعات صباح اليوم الخميس (28/2)، استشهد اثنين من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قصف صهيوني في محيط موقع قريب للكتائب بحي الزيتون شرق مدينة غزة. وذكرت مصادر الطبية لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام أن أحد الشهيدين هو: جواد طافش وحمزة خليل الحية، نجل القيادي في حركة حماس ، مشيرة إلى أن عدداً من الإصابات وصلت إلى مستشفى الشفاء بغزة إحداها بحالة الخطر. وأفادت مصادر خاصة لمراسلنا أن الشهيد جواد طافش من سكان حي الزيتون بغزة، وهو أحد فرسان المكتب الإعلامي لكتائب عز الدين القسام. وفي ساعات فجر اليوم؛ أكدت مصادر أمنية وطبية متطابقة استشهاد المجاهد في كتائب القسام لؤي قنيطة وإصابة آخر، بعد تعرضهما لقصف جوي صهيوني، شرق الشجاعية بغزة عندما كانا يسيران مشياً على الأقدام خلال عودتهما من الرباط. شهيدان الألوية وفي غارة ثانية استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخ على الأقل شرق الشجاعية أيضاً فجر اليوم استشهد مقاومان من ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أحدهم قائد ميداني. وقالت الألوية في بيان لها تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه إن القصف الصهيوني أدى لاستشهاد القائد الميداني أحمد سليم السمري (أبو صهيب - من حي الشجاعية) والشهيد المجاهد أمجد العمريطي (من حي الشجاعية)، موضحة أنهما ارتقيا عقب قصف صهيوني غادر من طائرات الاستطلاع الحاقدة لنقطة رباط متقدمة لهم شرق غزة، الأمر الذي أدى لاستشهادهم على الفور وإصابة عدد من مجاهدي الألوية إصابات مختلفة. وأضافت إننا في ألوية الناصر صلاح الدين نجدد العهد والقسم على الاستمرار بطريق ذات الشوكة بكل ما أوتينا من قوة وعتاد، غير آبهين بالتهديدات الصهيونية بالقتل والتدمير فبنادق مجاهدينا وعبواتهم الناسفة وقذائفهم الموجهة، ستحول حياة جنود العدو لجحيم لا يطاق كلما وطأت أقدامهم أرض غزة الطاهرة . كما أصيب أربعة مواطنين آخرين على الأقل في غارتين منفصلتين، استهدفت تجمعات للمواطنين والمرابطين في نفس المنطقة شرق الشجاعية. استشهاد طفل متأثر بجراحه في سياق متصل؛ أعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بغزة استشهاد الطفل محمد ماهر حمادة، متأثراً بإصابته البالغة أمس بعدما شنت الطائرات الحربية الصهيونية غارةً استهدفت فيها مجموعةً من الأطفال كانوا يلعبون في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، ما أدى في حينه إلى استشهاد الطفلين: بلال حجازي (11 عاماً)، وأنس المناعمة (10 أعوام)، وإصابة عدد آخر وصفت المصادر الطبية في مجمّع الشفاء الطبي بمدينة غزة جراح ثلاثة منهم بالحرجة كان حمادة أحدهم. شهيدان من شهداء الأقصى في نابلس وفي مخيم بلاطة في نابلس استشهد مقاومان وأصيب آخر من كتائب شهداء الأقصى، فجر اليوم الخميس في اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس. و أكدت كتائب شهداء الأقصى ومصادر طبية استشهاد ماهر أبو الريش (28 عاماً)، وأحمد النادي (35 عاماً)، وإصابة محمد أبو عرب (30 عاماً) حيث تم اختطافه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني خلال اشتباكات مسلحة عنيفة، اندلعت في مخيم بلاطة استمرت لعدة ساعات بين مجموعة من المقاومين الذين خرج عدد منهم من مقر الاستخبارات الفلسطينية في نابلس بعد استهدافه يوم أمس، من قبل قوات خاصة صهيونية ما أدى إلى استشهاد إبراهيم المسمي من الأقصى وإصابة أربعة آخرين. وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني اقتحمت المخيم عند الساعة الثانية من فجر اليوم الخميس، سبقتها قوات خاصة ودارت اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة استخدم المقاومين الفلسطينيين خلالها عدد من العبوات الناسفة ضد جنود الاحتلال. وحملت مصادر في كتائب الأقصى محافظ نابلس ومسئولي أجهزته الأمنية المسؤولية عن هذه الجريمة، ملمحين إلى تواطؤ وتنسيق مشترك أدى إلى تصفية المقاومين. وجاء استهداف نشطاء كتائب الأقصى رغم موافقتهم على ما اصطلح على تسميته العفو مقابل تسليم السلاح والتخلي عن المقاومة.