نصب عدد من معطلي إقليم سيدي إفني خيمة بساحة مطار المدينة صبيحة يوم الإثنين 1 نونبر 2010 ، أسوة بالخيام المنصوبة بمدينة العيون حسب مصادر من أوساط المحتجين، للتعبير عن احتجاجهم على الوضع الاجتماعي الذي يعيشونه إلى جانب أسرهم، مطالبين بتوفير الشغل والسكن على غرار ما تم التعامل به مع أبناء الاقاليم الصحراوية. ووقعت مناوشات بين المعتصمين وقوات الأمن التي تدخلت لتفريق المعتصمين ومحاولة ثنيهم عن تنصيب الخيمة المذكورة، حسب ما أفادت به مصادر من عين المكان، إلا أن قوات الأمن لم تقم بتفكيك الخيمة ليتولى عامل الاقليم، على الساعة الثانية بعد الظهر قيادة المفاوضات مع المعتصمين لمعرفة مطالبهم بعد أن قام بزيارة الخيمة بأرضية المطار طلب خلالها من المعتصمين لجنة للحوارالتي ثم تشكيلها من ستة أفراد. وأفادت مصادر مطلعة أن العامل اشترط، قبل بدء عملية الحوار، تفكيك الخيمة وفك الاعتصام مقابل إيجاد حلول لمطالب المعتصمين، وهو ما رفضته لجنة الحوار الممثلة للمعتصمين حسب ذات المصادر، والتي أصرت على تحقيق مطلبي السكن والشغل أولا. وأمهل المعتصمون عامل الاقليم مهلة ثمانية وأربعون ساعة لتلبية المطلبين الاساسيين مهددين بإقامة خيام أخرى بأرضية المطار ودعوة المعطلين وذويهم وعموم الساكنة إلى الالتحاق بالاعتصام بالخيام التي سيتم نصبها. وعن المدة الزمنية التي حددها المعتصمون لفك اعتصامهم أكد مصدر التجديد أن الوضع سيستمر إلى غاية تحقيق المطلبين السكن والشغل. وقد علمت التجديد من أحد المنظمين أن المعتصم لا تتبناه أية جهة وهو ما يؤكده أول بلاغ أصدره المعتصمون بالمناسبة. ويضيف المصدر ذاته أنه ليس هناك أي جهة سياسية أو حقوقية أو جمعوية او تحالف لجمعيات كيف ما كان توجهها تحرك أو تقف وراء تنظيم هذا المخيم. وارتباطا بالموضوع ذاته نظمت جمعية المعطلين المجازين الخميس الماضي اعتصاما أمام مقر عمالة الاقليم يوم انعقاد دورة المجلس الاقليمي مطالبين بالتوظيف المباشر، وعن تنظيم الاعتصام يقول رئيس جمعية المعطلين المجازين بسيدي إفني للتجديد مولود العباسي هذا الاعتصام يندرج ضمن البرنامج النضالي الذي سطرته الجمعية قبل شهر والذي سبقه اقتحام مقر نيابة سيدي إفني والهدف من كل ذلك المطالبة بالإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومة خاصة وأن هناك مندوبيات حديثة إلى جانب عمالة الاقليم وبالتالي فنحن نطالب كجمعية بحصتنا من تلك التوظيفات.