هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر وموريتانيا والمغرب تغيب عن آخر اجتماع لدول الساحل والصحراء
نشر في التجديد يوم 10 - 08 - 2010

غاب المغرب والجزائر وموريتانيا عن اجتماع أمني جرى بباماكو، عاصمة مالي، واختتم أول أمس الأحد 8 غشت 2010، والذي جمع مسؤولي أجهزة الأمن بست دول إفريقية. و لم يصدر، إلى حدود هذه الساعة، أي تصريح رسمي عن سبب غياب المغرب، وسجلت تقارير إعلامية أن غياب الجزائر وموريتانيا، يأتي في ظل الأزمة الصامتة التي نشأت في فبراير الماضي بين الدولتين ومالي، على خلفية قضية الإفراج عن أربعة من عناصر القاعدة مقابل إطلاق سراح رهينة فرنسي، وهو ما اعتبرته الجزائر وموريتانيا، خضوعا غير مسبوقا لشروط القاعدة، وخلال اللقاء المذكور، بحثت قيادات أجهزة الاستخبارات في مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو ونيجيريا والسنغال، سبل مواجهة تهديدات تنظيم القاعدة في الساحل والمناطق التي تقع في جنوب الصحراء، وكان رؤساء أجهزة استخبارات سبع من دول الساحل الإفريقي قد عقدوا اجتماعاً تنسيقياً خلال أبريل الماضي بالعاصمة الجزائرية، تطبيقاً لتوصيات قمة وزراء الخارجية لتجمع دول الساحل والصحراء، وهي القمة التي غاب عنها المغرب، وأعرب بيان لوزارة الخارجية المغربية آنذاك عن أسفه لقرار السلطات الجزائرية إقصاءه عن المؤتمر، وخلال لقاء موالي لرؤساء أجهزة استخبارات الدول الإفريقية السبع، في أبريل الماضي عقد أيضا بالجزائر، والذي ضم كل من موريتانيا وليبيا وبوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر والجزائر، تم الاتفاق على عقد اجتماعين لمسؤولي مكافحة الإرهاب ورؤساء أركان الجيوش في الدول المعنية، إضافة إلى مؤتمر رؤساء دول منطقة الساحل والصحراء حول السلم والأمن والتنمية في العاصمة المالية باماكو، وسجلت موريتانيا آنذاك رفضها لمكان عقد المؤتمر، وهو المؤتمر الذي اختتم أول أمس، على مستوى رؤساء أجهزة الاستخبارات بدل رؤساء الدول، وغابت عنه موريتانيا والجزائر والمغرب، وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع باماكو، ضم بلدا يقع جنوب الساحل، وآخر في غربي إفريقيا، الأول يشعر بأنه مهدد بهجمات مفترضة من طرف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الذي توعد مسؤولو نيجيريا بالانتقام للمجازر التي عاشها المسلمون خلال العام الجاري، أما داكار فقد كثفت من اجتماعاتها الأمنية وتنسيقها الأمني الميداني مع الدول المجاورة، من بينها موريتانيا، والولايات المتحدة الأمريكية؛ في إطار برنامج فلنتلوك لتدريب الجيوش في ماي الماضي. ياسر المختوم كرطومي يؤكد استمرار الخروقات بسوق الجملة بالدار البيضاء
أكد مراد كرطومي، أحد أهم الشهود في ملف اختلاسات سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، في شكاية جديدة وجهها إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تمكنه من الحصول على وثائق جديدة تفيد التحقيق في الملف، الذي لا زال التحقيق فيه جاريا بالغرفة الثالثة بالمحكمة ذاتها، والتي تثبت استمرار الخروقات والتجاوزات بالسوق. وذكرت الشكاية التذكيرية، بمآل الشكايات حول الخروقات والتجاوزات التي يعرفها سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، وأن وفاة الكاتب العام لجمعية مهنيي وتجار السوق لغز لابد من الكشف عن حقيقته، مطالبة بإجراء خبرة مضادة للتأكد من الأسباب الحقيقية للوفاة. وأضاف المصدر ذاته أن مجلس مدينة الدار البيضاء زكى التفويتات المشبوهة لعدد من المرافق، ومنها المقاهي التي تم تفويتها بدون احترام المساطر المعمول بها قانونيا، مشيرا في ذلك إلى أنه سمح مؤخرا لمن يستغل هذه المقاهي بالترامي على فضاءات جديدة. إذ إن السوق، بحسب الشكاية، عرف إضافة مربعات جديدة مخصصة لعرض الخضر والفواكه، أحدها في البلوك 20 خارج القاعة المغطاة، وهو مربع لا يتوفر على غطاء واقي، والسلع به معرضة لأشعة الشمس؛ مما قد يهدد صحة المستهلك. كما تم تجميع تجار البصل (تضيف الشكاية) قرب المكان الأصلي المخصص للخروج من السوق بعد أن تم إغلاق البوابة دون أن يتم الكشف عن الطريقة التي تم بها تفويته. ووجه رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام، مؤخرا، ملتمسا إلى قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الغرفة الثالثة، باستدعاء 57 شاهدا في ملف سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء (عدد849 ن69/09)، بينهم موظفون ومنتخبون جماعيون ورؤساء جماعات محلية وبرلمانيون، رغبة في كشف حقيقة الاختلاسات بسوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء. عزيزة الزعلي
ضريف: تقرير الخارجية الأمريكية حول الإرهاب انحاز إلى الرواية الرسمية
أكد محمد ضريف، باحث في الحركات الإسلامية، أن تقرير الخارجية الأمريكية حول الإرهاب(2009) لم يأت بالجديد فيما يتعلق بالمقاربة المغربية لمكافحة الإرهاب، مبرزا أن التقرير انحاز إلى الرواية الرسمية المغربية فقط، بينما الإشكال القائم بين الأمني والحقوقي يشكل محور نقاش أساسي في المغرب، إذ توجه المنظمات الحقوقية انتقادات لاذعة لمقاربة الدولة، وضرب ضريف المثال بملف المعتقلين السياسيين الستة، إذ تشكك تلك المنظمات في مصداقية السلطات، وتؤكد على عدم توفر شروط المحاكمة العادلة في أدنى مستوياتها. ويؤكد التقرير، الذي صدر يوم الخميس الماضي 5 غشت 2010، أن المغرب نهج مقاربة شاملة لمحاربة الإرهاب، ترتكز على ثلاثة محاور، هي: التدخل الاستباقي، والسلوك الشعبي، والمعلومات الأمنية، لكون أن المغرب يتوفر على خارطة لكل الحركات المفترضة في هذا الصدد، إضافة إلى التعاون الدولي. زيادة على بلورة سياسة تعنى بمحاربة الإرهاب، من خلال سياسة دينية، تهدف إلى إصلاح الحقل الديني، وسياسة اجتماعية تتمثل في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تستهدف محاربة الفقر والإقصاء، ومقاربة قانونية أنتجت قانون مكافحة الإرهاب. إلا أن ضريف أبرز أن هذه المقاربة وإن نجحت في تفكيك خلايا إرهابية، فإن السياسات الموازية؛ مثل سياسة الإصلاح الديني لم تحقق كل أهدافها. في حين أن العلاقة بين الوضع السوسيواقتصادي والإرهاب بات مسألة متجاوزة وغير معتبرة علميا. مشيرا في هذا السياق، إلى أن المغرب اعتنى بتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمواطنيه منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، وإطلاقه مبادرات كانت آخرها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. من جهة أخرى، قالت خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لالتجديد، إن المغرب ارتكب خطأ بتورطه في الإستراتيجية الأمريكية لما يسمى بمكافحة الإرهاب، والتي بسببها تنتهك حقوق الإنسان، وفي سياقها سجّل المغرب تراجعا كبيرا في حقوق الإنسان، من خلال استمرار الاختطافات والتعذيب والمحاكمات غير العادلة، الأمر الذي يتناقض مع الالتزامات الدولية للمغرب. وآخذت الرياضي التقرير على تغييبه التطرف والإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين، ودعت كذلك إلى إعادة محاكمة المعتقلين على خلفية قانون الإرهاب أو إطلاق سراحهم. هذا، واعتبر عبد العالي حامي الدين، نائب رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، أن إشادة التقرير الأمريكي السنوي حول الإرهاب بالمقاربة المغربية، يضفي الشرعية على محاكمات تمت في المغرب باسم مكافحة الإرهاب، بينما أجمعت مختلف الهيآت الحقوقية الوطنية والدولية على عدم توفرها على شروط المحاكمة العادلة، فيما يخص المعتقلين السياسيين الستة على الأقل. وأكد المتحدث أن المقاربة المغربية تكاد تكون جزءاً من الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب، وهذه الأخيرة لم تكن يوما تحترم حقوق الإنسان وكرامته. ويرى مراقبون أن التقرير الأمريكي بات بمثابة وثيقة للتواصل بين الإدارة الأمريكية والدول التي نهجت نهجها في محاربة ما يسمى الإرهاب، وانخرطت في الإستراتيجية الأمريكية تحت ضغوط أمريكية باتت معروفة. ولذلك فهو يغيب قضايا حيوية مثلا، من قبيل العلاقة بين الديمقراطية والحد من الإرهاب، كما أنه لا يفصل بين الحقوقي والأمني. الأول؛ ينتج استمرار الاستبداد في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تحدث عنها التقرير، والثاني؛ يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان باسم مكافحة الإرهاب، بينما هي انتهاكات ضد معارضين سياسيين. خولة أجنان
اعتقال مواطن مغربي يبيع عقود عمل مزورة اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، أول أمس السبت 7 غشت 2010، مواطنا من أصل مغربي، يبلغ من العمر 46 عاماً ويقيم في مدينة كارتاخينا التابعة لإقليم مورسيا (شرق)، بتهمة المتاجرة في عقود عمل مزورة للعمل في إسبانيا. وعلمت المفوضية العليا للأجانب في استورياس (شمال)- حسب أندلس برس - في يونيو الماضي بوقوع عملية احتيال، كان ضحيتها مواطن مغربي قام بدفع مبلغ 2500 يورو كجزء من مبلغ إجمالي بقيمة 7000 يورو، لأحد المغاربة مقابل وعده بالحصول على عمل في مهنة اللحام. وبعد أن حط المهاجر الضحية رحاله في إسبانيا، لم يحصل على أي شغل في أي شركة، بينما استمر المحتال في مطالبته بدفع ما تبقى في ذمته من المبالغ المالية المتفق عليها، وعندما رفض ذلك هدده بالانتقام من أسرته المقيمة في المغرب. وبعد التحري الذي قامت به الشرطة الإسبانية، تأكد لهذه الأخيرة أن المتهم مارس عملية الاحتيال ضد 8 أشخاص آخرين على الأقل كانوا من ضحايا النصب بنحو 50 ألف يورو.
شرطي ينجو بعد محاولة انتحار نجا شرطي تابع لأمن بني ملال من موت محقق بعد إقدامه على الانتحار أول أمس الأحد 8 غشت 2010. وأفادت مصادر التجديد، أن الشرطي تناول جرعة كبيرة من العقاقير، نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي وأدخل قسم العناية المركزة لتلقي الإسعافات الضرورية، ولم تكشف المصادر عن أسباب محاولة انتحاره، مرجحة ارتباط الحادث باضطرابات نفسية قد يكون يعاني منها الشرطي (ج.ج)، وهو من مواليد 1974 بآسفي، متزوج ويشتغل في الإدارة المركزية لأمن بني ملال برتبة مفتش. وللإشارة، فإن بني ملال شهدت في السنة الماضية إقدام شرطي آخر على عملية انتحار شنقا بمنزله بتجزئة بنكيران، وكان هو الآخر متزوج وله أبناء. حسن البعزاوي
سلطات سبتة تعتقل 56 مهاجرا مغربيا وترحل البالغين منهم إلى المغرب أطلقت السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة حملة أمنية، أول أمس الأحد 8 غشت 2010، اعتقلت خلالها 70 مهاجرا غير شرعي، أغلبهم مغاربة وبينهم تسعة قاصرين، وعثر على خمسة منهم مخبئين داخل إحدى الشاحنات، وذلك حسب ما نقلت مصادر إعلامية إسبانية عن الحرس المدني. ولتبرير هذه العملية، التي تتزامن مع الاحتجاجات المغربية من سوء معاملة المغاربة على معابر مليلية المحتلة وكذا تخلي الحرس المدني على ثمانية مهاجرين أفارقة قبالة السواحل المغربية، قال مندوب الحكومة في سبتة، خوسيه فرنانديز شاكون، إن هذه العملية جرت في ظروف طبيعية تماما، وأدت إلى اعتقال عدد من المهاجرين وهي تشبه إلى حد بعيد العام الماضي. ونقلت مصادر إعلامية عن الأمن الإسباني أن من بين المهاجرين ال ,70 الذين تم إلقاء القبض عليهم، يوجد 56 مغربيا تم الشروع في إجراءات ترحيل البالغين منهم إلى وطنهم، فيما سيتم إلحاق القاصرين بمراكز إيواء خاصة. أما باقي المهاجرين، فهم من دول جنوب الصحراء وتم إيداعهم في مركز رعاية المهاجرين المؤقت إلى أن يتم التحقق من هويتهم. سناء القويطي
مواجهة كلامية بين رئيس بلدية الناظور والباشا
أصر طارق يحيى رئيس المجلس البلدي بالناظور، على الحديث بالأمازيغية خلال دورة يوليوز المنعقدة مساء الخميس 5 غشت الجاري بعد تأجيلها. وشهدت الدورة المذكورة مواجهات ساخنة بين الرئيس والباشا، بعدما تدخل هذا الأخير لمنع المستشارة، ليلى أحكيم من التدخل، بدعوى أن تدخلها خارج جدول أعمال الدورة، غير أن الرئيس يؤكد بأن تدخلها ما هو إلا جواب على تساؤلات الأعضاء حول المهرجان، باعتبارها رئيسة اللجنة الثقافية، إثر مناقشة إمكانية رفع دعوى ضد العامل. واعتبر يحيى ما قام به الباشا تكميماً للأفواه وتراجعاً خطيرا عما حققه المغرب من تقدم في الديمقراطية وحرية التعبير. واستمر يحيى في المناقشة بالأمازيغية، وذلك أثناء مناقشة النقطة الأولى في جدول الأعمال؛ المتعلقة برفع دعوى قضائية ضد عامل إقليم الناظور من أجل إلغاء الرخصة رقم 1302 بتاريخ فاتح يوليوز 2010، بشأن الترخيص لشركة "بومينغ الدارالبيضاء" - بالاستغلال المؤقت للملك العمومي الجماعي، من أجل إقامة معرض تجاري بفضاء كورنيش الناظور، باعتبار أن هذا الترخيص السري لم تحترم فيه المسطرة الإدارية، ويعد تطاولا على اختصاصات المجلس البلدي. محمد الدرقاوي
الدار البيضاء تحتضن المهرجان الوطني العاشر للأغنية الدينية
يحتضن المركب الثقافي حسن الصقلي، الواقع بتراب بمقاطعة سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، في الأسبوع الثالث من شهر رمضان، وذلك ما بين 2 و 4 شتنبر 2010، المهرجان الوطني العاشر للأغنية الدينية، الذي تنظمه النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأوضح بلاغ للمكتب التنفيذي للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، أن هذا المهرجان، الذي ينظم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمقاطعتي سيدي البرنوصي وسيدي مومن، يروم فسح المجال أمام الأغنية التراثية ذات الأبعاد الروحية على مختلف أنماط وأشكال هذا النوع الإنشادي (العصري والتراثي). ويتضمن برنامج المهرجان، مسابقة في الأغنية الدينية لاختيار أجود الأصوات المنشدة وتشجيعها واقتراحها للمشاركة في مهرجانات عربية ودولية. وأشار البلاغ إلى أن يوم 30 غشت الجاري، يعد آخر أجل لتقديم الترشيحات للراغبين في المشاركة، مضيفا أنه يتعين عليهم تقديم أغنية دينية جديدة أو تقليد أغنية دينية من اختيارهم، مسجلة بصوتهم على قرص مدمج. وأضاف المصدر ذاته أن جمعية منتدى خميس الشعر ستشارك في ليلة من ليالي المهرجان بقراءات شعرية لأبرز الشعراء المغاربة، مشيرا إلى أنه سيتم في ختام المهرجان الإعلان عن الفائزين وتكريم أحد الفنانين المغاربة.
ندوة المهاجرين تناقش أثر الأزمة الاقتصادية تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، يومه الثلاثاء 10 غشت 2010 بالرباط، لقاء دوليا حول موضوع حماية حقوق الجالية المغربية المقيمة بالخارج في ظل الأزمة الاقتصادية. وأوضح بلاغ للوزارة، يوم الجمعة، أن هذا اللقاء، الذي ينظم بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، يهدف إلى إعطاء نظرة شمولية ومتشاور بشأنها للاستراتيجيات والميكانيزمات اللازمة لضمان حقوق هذه الجالية. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا اللقاء سيجمع أزيد من 0001 مشاركة ومشارك من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومسؤولين حكوميين وباحثين جامعيين متخصصين، وممثلي المنظمات غير الحكومية المتواجدة بالمغرب وبالخارج، إضافة إلى مؤسسات وطنية ودولية أخرى، إذ سيتم وضع تشخيص للمشاكل القانونية التي يواجهها أفراد الجالية، مع التركيز على ظروف الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة، خصوصا المرأة والأطفال والمتقاعدين. ويتضمن برنامج هذا اللقاء، حسب المصدر، ثلاثة محاور تتعلق ب حقوق المهاجرين وتطبيقاتها على الجالية المغربية المقيمة بالخارج والأزمة الاقتصادية والمشاكل المرتبطة بحماية حقوق الجالية المغربية والإجراءات الواجب اتخاذها قصد ضمان حقوق الجالية المغربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.