علمت التجديد من مصادر مطلعة أن دبلوماسيا طوغوليا رفيع المستوى، تعرض يوم الخميس 5 غشت 2010، لسرقة جواز سفره الدبلوماسي وهاتفه النقال ومبلغ مالي قدر بأزيد من 10 آلاف درهم. وحسب المصادر ذاتها، فإن الدبلوماسي؛ وهو مستشار رئيس دولة الطوغو، كان في جولة سياحية بمدينة مراكش فقادته جولته إلى أحد الأسواق الممتازة بالمدينة الحمراء لاقتناء بعض حاجياته الخاصة إلى أن فوجئ بسرقته. وتقدم الدبلوماسي بشكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، بعد إخبار الديبلوماسية الطوغولية بالحادث الذي استنفر مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة، وفتحت عناصر الدائرة الأمنية السادسة التي استمعت إلى مستشار الرئيس الطوغولي في محضر قانوني، بحثها في موضوع السرقة ومباشرة التحريات الأولية وجمع كافة المعطيات والقرائن التي ستساعد المحققين إلى فك لغز السرقة الغامضة التي تطرح أكثر من علامة استفهام حول الأمن السياحي بالمدينة الحمراء.